[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
اهتمامات

الحوثية وإسرائيل وأمريكا - قرابة أم تقارب؟

محمد عبدالله القادري يكتب: الحوثية وإسرائيل وأمريكا - قرابة أم تقارب؟


شعار صرختهم المتضمن الموت لهما، ما هو إلا خداع يستعملونه كاستعمالهم ‏للتقية التي تبطن عكس ما تظهر.‏
والحقيقة أن الحوثية متقاربة ومتحدة ومتوائمة مع أمريكا وإسرائيل، وهذا الأمر ‏يكشف التوحد الثلاثي العالمي أمريكا إسرائيل إيران التي تعد الحوثية أحد أدواتها ‏وفرع من فروعها.‏

سبب تقاربهم وتوحدهم مع إسرائيل.‏
أولاً على أساس عرقي: فبنوا إسرائيل يدعون أن نسبهم يصل للنبي اسحاق ابن ‏إبراهيم، والحوثية تدعي انهم من النبي محمد عليه الصلاة والسلام والذي نسبه ‏يصل للنبي اسماعيل بن النبي إبراهيم عليهما السلام، والتوحد الذي بينهما ليس ‏على احترام والالتزام نهج أولئك الأنبياء، انما على أساس أن جدهم واحد هو ‏إبراهيم، اما كلاهما فقد أساءوا لكل الأنبياء ولم يلتزموا بنهج أحد وحرف الذين هنا ‏كما حرف الذين هناك.‏

ثانياً على أساس التشابه في عقيدة الاصطفاء:‏
فاليهود الذين ادعوا أنهم أبناء ألله واحباءه رغم أن الله يقول في كتابه الكريم "لم ‏يلد ولم يولد"، قد ادعت الحوثية بما يشابه ذلك وقالوا نحن أبناء النبي محمد ‏والله تعالى يقول عن نبيه محمد في القرآن الكريم "ما كان محمد أبى أحدٍ من ‏رجالكم".‏

‏ سبب تقاربهم وتوحدهم مع أمريكا.‏
أولاً على أساس هيئة نظام الحكم السياسي:‏
فأمريكا التي يكون الحاكم الفعلي هو المرجعية وما وجود الرئيس المنتخب أو ‏المختار إلا مجرد ديكور فقط، يكون كذلك في إيران وعند الحوثية فرعها في اليمن ‏التي يكون الفصل في الأمر والسياسة المعدة والأوامر الموجهة مصدرها عبدالملك ‏الحوثي كمرجعية وقائد أول.‏
ثانياً الأحقية العرقية : فجميع رؤساء أمريكا بما فيهم الأخيران ترامب وبايدن ‏يلتقون بجد واحد ما عدا أوباما استخدموه للمغالطة والخداع على أساس أنهم ‏ضد العنصرية رغم انه في الحقيقة لم يمنحوه أي صلاحيات واتخاذ قرار من ذات ‏نفسه، وهذا الأمر يتم تطبيقه على هذا الشكل عند ملالي إيران وأدواته كالحوثية ‏في اليمن.‏

‏ في الصلاة الإبراهيمية تدعي الحوثية أننا عندما نصلي على محمد وآل محمد ‏فإننا نصلي عليهم باعتبارهم من آل محمد، ولو كان الأمر كذلك لكنا نصلي على ‏بني إسرائيل عندما نصلي؛ نصلي على إبراهيم وعلى آل إبراهيم كون بني إسرائيل ‏يدعون وصول نسبهم للنبي اسحاق بن النبي إبراهيم، ومن هنا يتضح ان المقصود ‏بآل محمد هم أهل بيته زوجاته وبناته فقط ولا يشمل البقية من النسل للذرية ‏المتسلسلين والأقارب، كما أن المقصود بآل إبراهيم هم زوجاته وأبناءه فقط ولا ‏يشمل ذلك النسل المتسلسل للذرية.‏

اقرأ أيضاً على نشوان نيوز: استهتار محمد علي الحوثي بأبناء إب

زر الذهاب إلى الأعلى