رئيسية

سفير اليمن في اليونسكو يوضح حول الخنجر العماني والبن الخولاني

سفير اليمن في اليونسكو  محمد جميح يوضح حول الخنجر العماني والبن الخولاني وتوثيقهما لكل من عمان والسعودية


أصدر سفير اليمن في اليونسكو الدكتور محمد جميح، توضيحاً مطولاً، بشأن الجدل المُثار بشأن إدراج الخنجر العماني في قائمة التراث العالمي المسجل في سلطنة عمان وكذلك البن الخولاني في قائمة التراث العالمي المسجل في السعودية.

وقال جميح في توضيح مطول يعيد نشوان نيوز نشر نصه، إنه تم مؤخراً تسجيل البن الخولاني على القائمة التمثيلية للتراث العالمي بملف تقدمت به المملكة العربية السعودية، كما تم تسجيل الخنجر العماني ضمن القائمة بملف تقدمت به سلطنة عمان.

وأضاف "أحسَ الكثير من القطاعات الشعبية والثقافية في اليمن بالغبن، نظراً لأن اليمن مرتبط تاريخياً بالبن والخنجر، فيما حاول البعض إخراج الأمر عن سياقه الثقافي إلى سياقات سياسية".

وأشار إلى أنه "بالنسبة للتراث غير المادي لدى اليمن عنصر واحد هو فن الغناء الصنعاني، ولا يزال ملف الدان الحضرمي طور الإعداد، غير أن لا يزال يحتاج إلى عمل كثير للاستجابة لملاحظات اليونسكو المرسلة إلى بعثتنا".

وقال إن "تسجيل أي عنصر ثقافي (مادي أو غير مادي) لا يتم بسهولة وقد يستغرق الأمر سنوات، كما أنه يحتاج عملاً ميدانياً واسعاً وتمويلاً لإعداد الملف، ولا يتم الأمر بمجرد رسالة ترسل من سفير البلد لدى اليونسكو وحسب، وفي بلدان أخرى توجد هيئات مستقلة بموازنات كبيرة، توكل لها عملية إعداد الملفات التي تتطلب الكثير من المال".

وكان يمنيون عبروا عن استيائهم من توثيق البن الخولاني والخنجر العماني في قائمة التراث العالمي عن البلدين الجارين لليمن، وكلاهما ارتبط ارتباطاً وثيقاً بتاريخ اليمن.

لقراءة التوضيح كاملاً في نشوان نيوز من هنا: عن اليونسكو وتوثيق البن والخنجر

زر الذهاب إلى الأعلى