[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
رئيسية

ندوة ثقافية بمأرب تناقش القراءة والشباب: الجهل جناية الإمامة على اليمن

ندوة ثقافية تناقش القراءة والشباب على هامش معرض الكتاب الثاني: الجهل جناية الإمامة على اليمن


احتضنت مدينة مأرب وسط اليوم، ندوة ثقافية بعنوان "القراءة والشباب" بمشاركة عدد من الباحثين والمهتمين، وزوار معرض مأرب الثاني للكتاب، ضمن الفعاليات المصاحبة للمعرض.

وحسب بيان اطلع نشوان نيوز على نسخة منه، فإنه في الندوة أكد نائب رئيس الهيئة العامة للكتاب عبدالعزيز بن بريك على أهمية القراءة كمفتاح للمعرفة والعلوم، وأوضح أن الهيئة العامة للكتاب تشجع على القراءة من خلال إنشاء المكتبات الوطنية في مختلف المحافظات.

وعبر بن بريك عن سعادته لما شاهده من إقبال على معرض مأرب الثاني للكتاب من مختلف الفئات العمرية، والحضور المكثف للمرأة، لافتاً إلى إقبال زوار معرض الكتاب على كتب التاريخ والأدب، مشيداً بالكتاب الشباب ومشاركتهم النشطة.

من جانبها، شددت الكاتبة والروائية، فكرية شحرة، على أهمية القراءة، ومقاومة حالة الاستلاب التي تسببت فيها شبكات التواصل الاجتماعي.

وأشارت شحرة إلى حالة الأمية الثقافية ومحدودية الاطلاع والمعرفة، مؤكدة أن القراءة سلوك حضاري، تنمي الوعي الوطني، وتكون الشخصية المحبة لوطنها، وتصنع التغيير المنشود الذي يبدأ من الذات.

وأوضحت "شحرة" أن الشعوب لا تركع إلا بالجهل، وأن الجهل هو جناية الإمامة على الشعب اليمني، داعية إلى أن يكون في كل بيت يمني مكتبة، وأن تصبح القراءة سلوكاً يومياً.

من جانبه أكد رئيس مركز البلاد للدراسات، حسين الصوفي أن العلم والثقافة تمثل اليوم سلاحاً هاماً في مواجهة مخلفات الإمامة وقوى الظلام التي تريد العودة بنا إلى القرون الوسطى.

ولفت إلى أن معركة الشعب اليمني مع الإمامة طويلة المدى، من خلال المواجهة الفكرية والثقافية، مشيراً إلى سعي ميليشيا الحوثي إلى استهداف الهوية والثقافة اليمنية، من خلال تسميم المناهج الدراسية، ونشر خرافات الحوثي التي تضمنتها ملازمه.

واعتبر الصوفي أن معرض مأرب الثاني للكتاب محطة انتصار في معركتنا الوطنية والإنسانية في مواجهة الإمامة، في مقابل احتفاء ميليشيا الحوثي بمعارض صور قتلاها والمقابر، في الوقت الذي تسعى إلى استهداف المؤسسات ومراكز الإشعاع الثقافي وطمس المعالم الثقافية، وتجهيل الناس في مناطق سيطرتها.

وقال الصوفي إن الجمهورية فتحت أعين الناس على العلم والمعرفة، بعد عقود من التجهيل، وإن أبناء اليمن بذلوا تضحيات كبيرة من أجل الكرامة والتنوير وبث الوعي في صفوف الشعب اليمني، لافتاً إلى وجود مؤشرات وعي لدى الشباب التي ظهرت خلال معرض الكتاب، والصور الإيجابية التي برزت فيه، والتي ستشكل عوامل النصر على مخلفات الماضي التجهيلي البغيض.

وفي مداخلة له قال الباحث في التاريخ اليمني الدكتور عنتر الذيفاني إن القراءة تنتزع الشخص من الجهل وترتقي به إلى المعرفة.

وتطرق الذيفاني إلى معركة اليمنيين مع الإمامة، التي أحرقت المكتبات، وتفاخرت بالجرائم التي ارتكبتها بحق اليمنيين، منوهاً بدور الكتاب في إحداث ثورة وعي.

وقد أثريت الندوة بالمداخلات والنقاشات، وتخللتها مشاركات شعرية، بينها مشاركة للطفولة.

اقرأ ايضاً على نشوان نيوز: مأرب: ملتقى اليمن تكتب ومركز نشوان يحتفيان بالمقالح واللغة العربية

زر الذهاب إلى الأعلى