[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
اهتمامات

الحوثي والبحث عن ثروة سمكية في إب!!

محمد عبدالله القادري يكتب عن الحوثي والبحث عن ثروة سمكية في إب!!


منتحل صفة وزير الاسماك بحكومة صنعاء غير المعترف بها، نزل محافظة إب وعقد اجتماعاً ضم كثير من القيادات في المحافظة لمناقشة الثروة السمكية، رد عليه أحد الحاضرين في الاجتماع مازحاً قائلاً له أنتم عليكم تجيبوا لنا بحر في إب ونحن عليكم نجيب ثروة سمكية، فرد عليه الوزير الحوثي جاداً أنتم يا أصحاب إب طيبين ونحن يؤسفنا أن ما فيش بحر بمحافظتكم ولكن أنتم جيبوا لنا قطعة أرض كبيرة ونحن سنحفرها ونسوي لكم بحر وسنعمل نفق تحت الأرض يوصل الماء من البحر الأحمر في الحديدة إلى بحر إب. ولا تستغربوا فليس هناك شيء مستحيل ما دام "قائد الثورة السيد" عبدالملك موجود، فخبرته الفولاذية ومسيرته المعجزة قادرة على ذلك.

فهم الحاضرون أن ذلك الوزير هدفه من الزيارة أن يبحث له عن أي مصلحة شخصية كونه يسمع أن إب بقرة حلوب، فنزل إليها لعقد اجتماع ماله داعي.

تجد الأسماك في إب وكل مناطق سيطرة الحوثي، رائحتها جيفة وأسعارها مرتفعة، والسبب يعود أن ميليشيات الحوثي تقوم بالاصطياد في ساحل البحر الاحمر الذي تسيطر عليه وتورده لإيران، ولا تسمح للصيادين بالأصطياد إلا بشكل بسيط، كما لم يترك الحوثي إلا النوع القليل والرديئ يتجه للمواطن في مناطق سيطرته.

جانب الدواجن، يقوم الحوثي بتحصيل ما يقارب 50 مليار سنوياً من الدواجن كضرائب واتاوات.
حيث فرض ضريبة 300 ريال على كل دجاجة في أسواق الجملة، ومتوسط الدجاج التي تدخل أسواق الجملة في صنعاء وكل المحافظات المحتلة من قبل الحوثي أداة إيران تقدر بثلاثمائة الف دجاجة وهو ما يحصل مبلغ مائة مليون يومياً.

بالاضافة إلى ما يفرضه الحوثي من اتاوات وضرائب على مزارع الدجاج تحت مسمى مجهود حربي وزكاة وواجبات وتحسين ويوم الشهيد والمولد النبوي وغيرها.
هذه الأسباب بالاضافة إلى غلاء أسعار الأعلاف وغيرها التي كان سببها الحوثي أيضاً، أدت إلى ارتفاع أسعار الدجاج في المناطق غير المحررة والمحررة، كون مزارع الدجاج غالبيتها تتواجد في مناطق سيطرة الحوثي بإعتبارها بيئة مناسبة لتربية الدواجن.

كان الناس قبل قيام الانقلاب الحوثي يشترون حبة دجاج كاملة، وبعد قيام الانقلاب أصبحوا يشترون نصف دجاج، ثم أصبحوا مؤخراً يشترون ربع دجاج ونادراً ما يستطيعون ذلك، وإذا أشترى أحد من القرية ربع دجاج يقوم بصب الماء عليه بشكل أكبر من القدر المحدد من أجل أن يعطي جيرانه من المرق، حتى أصبحت عندما تطعمه لا تدري هل هذا مرق أم ماء آيسكريم.

وعندما يقوم بتقسيم لحمة الربع دجاج لأفراد عائلته، يعطيهم قطعاً صغيرة ويقوم بتقطيع العظم أيضاً فيأخذون أفراد العائلة ويضعون تلك القطعة الصغيرة في فمهم ليمصوها ويتذوقوا طعمها ولا يبتلعونها بسرعة وكأنهم يمصون حبة مليم.

اقرأ أيضاً على نشوان نيوز: استهتار محمد علي الحوثي بأبناء إب

زر الذهاب إلى الأعلى