كارثة اليمن والإنقاذ
احمد عبده ناشر يكتب عن كارثة اليمن والإنقاذ!
تواصل إيران جرائمها باليمن بالسفن المحملة بالأسلحة والالغام وشكرا للأشقاء بالمملكة العربية السعودية بإزالة الالغام الإيرانية.
وليعلم العرب والمسلمون والعالم ان اليمن يعاني، مواطنين من اطفال ونساء وكبار سن وشباب، من الغام إيران حولتهم معوقين وكذلك الخوف والجوع والفقر وتغيير الهوية والسعي لجعل اليمن ولاية إيرانية لتدمير العرب.
واستطاعت إيران من خلال ميليشياتها وممن باعوا وطنهم من ساسة وقبائل واحزاب للحصول على مصالح مؤقتة وتمزق الناس، للأسف، لعدم وجود قيادات وطنية.
لماذا الصمت على جرائم إيران؟ باليمن لماذا لان علن للعالم هذه الجرائم والضحايا. هذه الدولة التي دمرت سوريا والعراق ولبنان ان الاوان لتحرك عربي لمنع وصول السفن الإيرانية.
لابد من جلسة طارئة للأمم المتحدة ومنظمة التعاون الاسلامي والجامعة العربية وتحرك لآسيا وافريقيا وحملات شعبية للجاليات اليمنية لدى المؤسسات الدولية، وتحرك داخلي لتوحيد الشعب صفا واحدا لتحرير اليمن وانقاذهاـ، ووضع ميثاق شرف. ونناشد الضغط على صمت بعض العرب وغضهم البصر عن مأساة الشعب اليمني، ومنع هذه السفن من المرور الى اليمن.
هل نرى وفداً شعبياً يمنياً يزور الدول بالوثائق ويحشد اعلاميا وديبلوماسيا لمعاقبة إيران لوقف جرائمها باليمن وعودة الدولة اليمنية وسيادة البلاد وانقاذ اليمن قبل الكارثة؟
المملكة العربية السعودية وقفت وساندت اليمن واخرها الوديعة والدعم الإنساني، ولكن لابد من كبح جماح إيران ورفض جرائمها ولابد من مسؤولية القوى الوطنية لوحدة الصف. في ظل اخبار الموت والامراض والبؤس، فقد طفح الكيل.
اقرأ أيضاً على نشوان نيوز: الإعلام اليمني والسفينة الإيرانية