[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
رئيسية

واشنطن تخصص 444 مليون دولار لدعم الاستجابة الإنسانية في اليمن

واشنطن تعلن عن تخصيص الولايات المتحدة مبلغ 444 مليون دولار لدعم خطة الاستجابة الإنسانية المعلنة من الأمم المتحدة في اليمن


أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم، عن مساهمة الولايات المتحدة بمبلغ 444 مليون دولار، لتقديم مساعدات إنسانية لخطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية في اليمن عام 2023.

وقال بيان للوزارة حصل نشوان نيوز على نسخة إنها أعلنت "عن مساهمتنا بأكثر من 444 مليون دولار، وهذا خير دليل على سخاء الشعب الأمريكي المتواصل تجاه الشعب اليمني".

وقال الوزارة إن "الولايات المتحدة إحدى أكبر الجهات المانحة لليمن ويصل إجمالي استجابتنا الإنسانية إلى اليمن مع هذه المساعدات إلى أكثر من 5,4 مليار دولار منذ بدء الصراعات"، وأضافت أن "التزام الولايات المتحدة بالتخفيف من معاناة الملايين في اليمن بسبب أسوأ أزمة إنسانية في العالم يبقى راسخا".

حسب الوزارة، ستقدم المساعدات الإنسانية الإضافية من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومكتب السكان واللاجئين والهجرة لتقوم بـ"تمكين شركائنا الميدانيين من تقديم المساعدات المنقذة للحياة لأكثر السكان اليمنيين ضعفا".

وأضافت "مكن دعمنا حتى تاريخه – مصحوبا بالفوائد المتواصلة والهدوء النسبي بفعل الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة – 2,2 مليون يمني من تجنب انعدام الأمن الغذائي الحاد، كما جنب عشرات الآلاف من الانزلاق إلى ظروف بمستوى المجاعة.

وقالت خارجية واشنطن إن التعهدات التي تم التقدم بها اليوم مهمة، إلا أنه يتعين القيام بأكثر بكثير، "ونحث كافة الجهات المانحة على تقديم المساعدات بسخاء للمساعدة في جمع الـ4,3 مليار دولار التي تحتاج إليها الأمم المتحدة لتوفير المساعدات الإنسانية لليمنيين، يحتاج ثلثا سكان اليمن – 21,6 مليون طفل وامرأة ورجل – إلى مساعدات حيوية".

وواصلت "لقد أجبرت فجوات التمويل الأمم المتحدة العام الماضي على تقليص أو إلغاء أكثر من نصف برامجها المنقذة للحياة، بما في ذلك تلك الخاصة بالمساعدات الغذائية الطارئة، ويعني ذلك الجوع الشديد أو المجاعة التي تهدد الحياة لأكثر من مليوني طفل يعاني من سوء التغذية المميت".

وأضاف البيان "ينبغي استكمال المساعدات الإنسانية أيضا بدعم اقتصادي وتنموي، فقد بات اقتصاد اليمن ومؤسساتها على شفير الهاوية بعد أكثر من ثمان سنوات من الصراع. لم تعد الأسر قادرة على شراء المنتجات الأساسية أو إعالة أطفالها أو الحصول على الرعاية الصحية"، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة ستواصل "بذل الجهود للمساعدة على تحقيق الاستقرار في الاقتصاد اليمني واستعادة الخدمات الأساسية وسبل العيش".

وقال البيان "ما زال ثمة بصيص من الأمل على الرغم من الظروف الإنسانية الأليمة، إذ ينعم اليمن حاليا بأفضل فرصة لتحقيق السلام منذ سنوات"، في إشارة إلى الهدنة الهشة منذ ما يقرب من عام.

وقالت خارجية واشنطن "بات للأطراف فرصة لإنهاء الحرب بالبناء على الزخم الذي تحقق بفعل الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة ويتعين على المجتمع الدولي بذل قصارى جهوده للمساعدة، بما في ذلك من خلال الدعم القوي للاستجابة الإنسانية من أجل اليمن، وذلك بغرض بناء المزيد من الزخم الإيجابي وضمان أن يشهد اليمنيون الفوائد الملموسة التي قد يحققها السلام"، حسب ما جاء في البيان.

اقرأ أيضاً على نشوان نيوز: بالرقم والاسم.. تعهدات المانحين لمؤتمر الاستجابة الإنسانية اليمن 2021

زر الذهاب إلى الأعلى