استقبال حاشد لوزير الدفاع اليمني محمود الصبيحي ورفاقه في عدن
مع انطلاق المرحلة الأولى من تبادل الأسرى.. استقبال حاشد لوزير الدفاع اليمني محمود الصبيحي ورفاقه في عدن
في أجواء فرائحية انطلقت اليوم عملية تبادل الأسرى والمعتقلين في اليمن، بما فيهم وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي وقيادات بارزة في الدولة.
وشهدت مدينة عدن استقبالاً حاشداً لوزير الدفاع الأسبق محمود الصبيحي، والذي وصل على متن طائرة تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر.
وحسب بيان للفريق الحكومي المفاوض، انطلقت المرحلة الأولى من عملية تبادل المحتجزين بين الحكومة ومليشيا الحوثي، والتي ستستمر لمدة ثلاثة أيام، وذلك برعاية مشتركة من الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
ويجري في اليوم الأول من هذه المرحلة، نقل وتبادل عدد من المحتجزين عبر مطاري عدن وصنعاء، بينهم اللواء محمود الصبيحي، واللواء ناصر منصور هادي المشمولان بقرار مجلس الامن الدولي.
وحسب البيان ستعمل الحكومة في اليوم الثاني على نقل وتبادل دفعة أخرى من المحتجزين مع المليشيات عبر مطارات أبها، صنعاء، الرياض، والمخا، وفي اليوم الثالث والأخير من هذه المرحلة ستتم عملية التبادل عبر مطاري صنعاء وتداوين بمحافظة مأرب، بينهم الأربعة الصحفيين المحكومين ظلما بالإعدام.
وقال الفريق الحكومي ان التزامه بانطلاق عملية التبادل في وقتها المحدد من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، يأتي استشعارا للمسؤولية الوطنية، والأخلاقية وانفاذا لتوجيهات القيادة السياسية ممثلة بفخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وأعضاء المجلس، ورئيس الحكومة، وبناءا على نتائج الاجتماع السابع للجنة الإشرافية لتنفيذ اتفاق تبادل المحتجزين المنعقد في سويسرا خلال الفترة من 10 إلى 20 مارس 2023م".
واعرب الفريق الحكومي بالنيابة عن القيادة السياسية، عن خالص تهانيه لكافة المحتجزين المفرج عنهم خلال المرحلة الأولى، على امل ان يمثل ذلك مفتتحا لإطلاق جميع المعتقلين والمخفيين، والمختطفين، والموضوعين تحت الإقامة الجبرية وفقا لقاعدة الكل مقابل الكل وبموجب اتفاق ستوكهولم".
ونوه الفريق الحكومي بالتوجيهات الرئاسية والحكومية بالاستقبال اللائق، وتقديم الرعاية الصحية، والمعونات اللازمة، وغيرها من الخدمات المطلوبة للمحتجزين المفرج عنهم.. معربا عن خالص شكره وتقديره لدور تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة الرامي لاغلاق هذا الملف الإنساني، ولمكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، في تسهيل عمليات الإفراج والتبادل.