رئيسية

صنعاء: قتلى وعشرات الجرحى بتدافع محتاجين واتهامات للحوثي بالمسؤولية

صنعاء: قتلى وعشرات والجرحى في تدافع محتاجين واتهامات للحوثي بالمسؤولية في ظل التحريض الذي يتبناه ضد تقديم الصدقات في اليمن


سقط العديد من القتلى وأصيب عشرات آخرين من المواطنين اليمنيين المحتاجين، أثناء تجمعهم في العاصمة صنعاء قرب منزل أحد التجار، للحصول على معونات، في وقتٍ حملت فيه الحكومة جماعة الحوثي المسؤولية.

ووفقاً لمصادر نشوان نيوز وروايات متفرقة، فقد قتل نحو 10 أشخاص وأصيب عشرات آخرين، من المحتاجين الذين كانوا يتجمعون في أحد الأحواش التابعة لرجل الأعمال الكبوس، لاستلام صدقات رمضانية.

وفي الوقت الذي هرعت فيه سيارات الإسعاف لإنقاذ المصابين ونقلهم إلى المستشفيات، دشن الحوثيون حملة إعلامية تستهدف رجل الأعمال الكبوس، وتتهمه بتنظيم التجمع دون التنسيق مع الجهات الأمنية التابعة لها.

وكان الحوثيون منعوا التجار من تقديم الصدقات، وطالبوا بتسليمها إليهم، كسلطة، وهو ما دفع يمنيين إلى إثارة تساؤلات عما وراء الحادثة الأليمة في العاصمة اليمنية.

وفي تصريح له، قال وزير الإعلام في الحكومة الشرعية معمر الإرياني إن "المسئول عن مذبحة صنعاء التي وقعت في احد مراكز توزيع المساعدات التابعة لاحد التجار، هو من نهب الخزينة العامة والاحتياطي النقدي والايرادات العامة للدولة، وأوقف صرف مرتبات الموظفين منذ 8 اعوام، ومن عطل القطاع الخاص، وقوض فرص العمل لعشرات الآلاف من العاملين، تاركا اياهم دون اي مصدر للدخل لإعالة اسرهم".

وأضاف في بيان اطلع نشوان نيوز على نسخة منه أن "من يتحمل مسؤولية الحادثة هو من نهب الغذاء من أفواه الجوعى، ومارس التضييق على منظمات الإغاثة العالمية، ومنع التجار وفاعلي الخير من توزيع الصدقات على المحتاجين، ونهب الزكاة، واموال الاوقاف، وفرض الرسوم والجبايات غير القانونية، تاركا ملايين اليمنيين تحت مستوى خط الفقر، وبمعدلات هي الأعلى عالميا في البطالة والفقر والبؤس والمجاعة

وتابع "نعزي أسر الضحايا الذين سقطوا في حادثة التدافع المؤلمة، وندعوا لهم بالرحمة والمغفرة، ونسأل الله تعالى للمصابين الشفاء العاجل، ونحمل القتلة المجرمين القادمين من كهوف صعدة، والذين اوصلوا الأوضاع لهذه النقطة المأساوية، واحالوا حياة الملايين من اليمنيين إلى جحيم، المسئولية الكاملة عن هذه الجريمة". حسب تعبيره.

اقرأ أيضاً على نشوان نيوز: أعراس الحوثي الجماعية: تبييض الأموال المنهوبة باسم الزكاة

زر الذهاب إلى الأعلى