رئيسية

إحياء ذكرى تأسيس المؤتمر الـ41.. وطارق صالح: الوسطية اليمنية

إحياء ذكرى تأسيس المؤتمر الشعبي العام في اليمن الـ41.. وطارق صالح: تطبيق الوسطية اليمنية والتعايش الإيجابي


اعتبر نائب رئيس مجلس القيادة في اليمن العميد طارق صالح، أن تجربة تأسيس المؤتمر الشعبي العام، تعكس الوسطية اليمنية والميل للتعايش الإيجابي والشراكة.

جاء ذلك، في تغريدة على حسابه في تويتر، بالترافق مع سلسلة من المنشورات لرواد المنصة، عشية الذكرى الـ41 لتأسيس المؤتمر، والذي يمثل أكبر الأحزاب اليمنية العقود الماضية.

وقال طارق صالح إن "تأسيس المؤتمر الشعبي العام بقيادة الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح تطبيق لوسطية الشخصية اليمنية وميلها للتعايش الإيجابي والشراكة".

كما أشار إلى أن ذلك يعكس "إيجاد إطار سياسي شعبي يعزز مسار ثورة 26 سبتمبر ونظامها الجمهوري ضد طبقية وطائفية وتطرف واستحواذية الإمامة ومصادرة حقوق اليمنيين في وطنهم"، وهنأ المؤتمر "المؤتمر قيادة وقواعد بالذكرى 41 لتأسيسه".

وجاء التصريح، بالترافق مع إحياء المناسبة، من قبل العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في اليمن، تطرقوا إلى المناسبة وما تمثله التجربة.

وتبادل نشطاء مقتطفات من الميثاق الوطني وهو وثيقة مبادئ ومنطلقات المؤتمر، حيث كتب كامل الخوداني "لا سيادة لنسب ولا لمال ولا لفرد ولا لطائفة او شلة من الناس ولكن المواطنيين جميعاً بنيةٌ واحدةٌ تستمد حياتها من كل عضو وتمد كل عضو بحياتة ويقوم بنيانها في ظل دولة المؤسسات الدستورية على التعاون والتكامل والمحبة والاخاء".

وفي سلسلة تغريدات له، كتب رئيس مركز نشوان الحميري للدراسات والإعلام عادل الأحمدي إن المؤتمر الشعبي العام يمتلك "مقدرة ذاتية على التعافي وصناعة النقلات الفارقة. وهو اليوم محط احترام منافسيه الذين عرفوا قيمته في ساحة العمل الوطني وخصوصا في هذا الظرف المفصلي الذي يواجه فيه شعبنا مخلفات الإمامة".

وأضاف "لقد كان انطلاق المؤتمر الشعبي العام في ٢٤ أغسطس ١٩٨٢، حلاً وطنياً عبقرياً لمجموعة معضلات عصيبة، وكان بميثاقه وديناميكيته وتسامحه ووسطيته مظلة للجميع، وبريادته تحققت أكبر منجزات اليمن".

زر الذهاب إلى الأعلى