الحكومة: تعزيزات حوثية في الحديدة وسط صمت أونمها
مسؤول في الحكومة يكشف عن تعزيزات حوثية في الحديدة وسط صمت البعثة الأممية لمراقبة ستوكهولم أونمها
قالت الحكومة اليمنية اليوم، إن مليشيات الحوثيين تواصل التصعيد والدفع بتعزيزات عسكرية إلى مدينة الحديدة جنوبي غرب اليمن واستغربت ما وصفته بـ"الصمت" من قبل بعثة الأمم المتحدة لمراقبة اتفاق ستوكهولم (أونمها).
وفي تصريحات له، استغرب وزير الإعلام في الحكومة معمر الإرياني "الصمت المطبق لبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (اونمها) ورئيسها اللواء مايكل بيري رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار في محافظة الحديدة، إزاء التصعيد المتواصل لمليشيا الحوثي في المحافظة".
وقال الإرياني إنه "مليشيا الحوثي مستمرة في التنصل من تنفيذ اتفاق ستوكهولم، وخرق بنوده، والممارسات التصعيدية وآخرها تعزيزاتها العسكرية نحو المحافظة، واعلانها المتكرر عن إجراء تجارب صاروخية في البحر الأحمر انطلاقاً من موانئ الحديدة والصليف وراس عيسى".
وأشار الارياني الى ان أن بعثة (اونمها) بادائها الحالي تخلت عن دورها، وباتت مجرد غطاء لمليشيا الحوثي الإرهابية لخرق اتفاق ستوكهولم، والجرائم التي ترتكبها بحق المدنيين في المناطق المحررة بمحافظة الحديدة، من قصف بمختلف أنواع الأسلحة، وزراعة الالغام والعبوات الناسفة، واستمرار في تقطيع أوصال المحافظة، ونهب خيراتها.
وذكر الارياني بأن اتفاق ستوكهولم بخصوص الاوضاع في محافظة الحديدة، وموانئها، نص في بنده الأول على وقف فوري لاطلاق النار في محافظة ومدينة الحديدة وموانئ الحديدة والصليف وراس عيسى، وإعادة نشر مشترك للقوات خارج المدينة والميناء، والالتزام بعدم استقدام اي تعزيزات عسكرية إلى المحافظة، وازالة كل المظاهر العسكرية، وتخصيص جميع إيرادات الموانئ لدفع مرتبات موظفي الدولة.
وجدد المسؤول اليمني مطالبة الأمم المتحدة بنقل مقر بعثتها لدعم اتفاق الحديدة (اونمها) إلى المناطق المحررة، او منطقة محايدة، وعدم تركها رهينة الضغوط والابتزاز لمليشيا الحوثي، وإصدار "موقف واضح من التصعيد المتواصل الذي لا يهدد الامن والاستقرار في اليمن فحسب، بل الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب، والامن والسلم الإقليمي والدولي".
وجاء التطور، بالترافق مع تصريحات أطلقتها قيادات في الحوثيين تحذر من زيادة تواجد القوات الأمريكية في البحر الأحمر، وإطلاق تهديدات، سبق أن أطلقت مثلها في محطات سابقة متعددة.