جرائم إيرانية في اليمن وسط سبات
أحمد عبده ناشر يكتب عن جرائم إيرانية في اليمن وسط سبات
يعاني اليمن من جرائم انسانية اصبحت عادية في نظر الناس، كثر الموت والقتل والاعتداءات البشعة، واخرها الاعتداء المنظم على مندوبي المنظمات الانسانية لتنسحب من اليمن، ويموت الناس جوعا ويقتلون بعضهم وينتشر الذل.
والمحزن ان هذا لا يعني أحداً في اليمن ولا خارجها. هناك خطة لجعل اليمن ولاية إيرانية وهناك جهلة يبحثون عن مناصب مقابل السكوت والجري والذل وراء مليشيات بكل انحاء اليمن، فيما تشرد اليمنيون الذين يبحثون عن هجرة في اماكن كثيرة.
للأسف ان هناك صمتاً مخيفاً عن اجندة إيران الخطيرة باليمن وغيرها، وها هي إيران تفرض على العراق القضاء على خصومها الأكراد مع لعبة النفط العراقي واليمن إيران أطماعها قديمة بشطريه مع توافق مصالح دول كبرى حليفة لإيران.
اناشد الجميع من الرعية والقبائل والعقلاء توحيد الجهود والعمل معا وعدم فتح اي ملفات أخرى حتى يتم اخراج إيران التي تهدد اليمن والمنطقة، ولن يكون بعودة الشرعية للسلطة، ونرجو من الشرعية ان تمد يدها للكفاءات ذوي الخبرة للعمل بخبرتها وجهودها وكذلك المغتربين وتكثيف الجهود وتوحيد الصف وعدم التنازل عن مخرجات الحوار واعداد الجيش ومحاربة عصابات العدوان على المنظمات الدولية، لخطورته على البلاد والتحرك التنموي بالأمن الغذائي والثروة الحيوانية والمياه في جميع المناطق وتوعية الشباب وغيرهم للانخراط بهذه الحملة وتوسيع التنسيق بالعمل الانساني.
لا يكفي ان نشكو ولكن نضع الحلول ونشرح للعالم العربي والاسلامي والدولي ما يجري مع توثيق دقيق والعالم اليوم يحترم الوثائق اليمن بعنق الجميع واتمنى جهوداً رسمية وشعبية وفق آلية واعداد برنامج بالأدلة والبراهين لإنقاذ اليمن.