الحكومة اليمنية: ندعم جهود السعودية وعمان وندرك خداع الحوثيين
الحكومة اليمنية: ندعم جهود السعودية وعمان من أجل السلام في اليمن وفق المرجعيات وندرك خداع الحوثيين
أكدت الحكومة اليمنية اليوم، دعمها جهود السلام التي تقودها المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، لإحلال السلام في اليمن، بالترافق مع أنباء عن توجه وفد من الحوثيين إلى الرياض.
جاء ذلك، خلال اجتماع عقده مجلس الوزراء اليمني اليوم، برئاسة معين عبدالملك، جرى خلاله استعراض مختلف التطورات الاقتصادية والسياسية والأمنية.
ووفقاً لوكالة الأنباء اليمنية، أكد عبدالملك ان الدولة والحكومة ترحب بجهود السلام وتدرك في الوقت نفسه ما وصفه بـ"مدى كذب وخداع ومراوغة" مليشيا الحوثي.
وأضاف أن الحكومة "ترى ان الزخم الدبلوماسي المتصاعد حاليا يضع المليشيا الحوثية مجددا امام استحقاقات السلام القائم على انهاء الانقلاب واستعادة الدولة والحقوق والديموقراطية وإنهاء المعاناة الإنسانية التي تسببت بها".
وجدد الدكتور معين عبدالملك، "دعم جهود الاشقاء في المملكة وسلطنة عمان وكافة الجهود والمساعي الحميدة الإقليمية والدولية الهادفة الى انهاء الازمة اليمنية وتحقيق السلام الشامل والمستدام المبني على مرجعيات الحل السياسي المتفق عليها".
وقدم رئيس الوزراء في مستهل الاجتماع، إحاطة شاملة لأعضاء المجلس، حول التطورات السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والخدمية، إضافة الى نتائج اللقاء مع رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي وسفراء عدد من دول الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى اليمن، في اطار التحركات الإقليمية والاممية والدولية المنسقة للوصول الى حل سياسي للازمة اليمنية وانهاء الحرب، ودعم جهود الحكومة لتنفيذ مسار الإصلاحات وتخفيف المعاناة الإنسانية للشعب اليمني.
وجاء التصريح بالترافق مع أنباء غير رمسية، عن توجه وفد من الحوثيين إلى السعودية لإجراء مباحثات بشأن السلام، وبعد أيام قليلة من زيارة سفراء الاتحاد الأوروبي إلى عدن.
وفي ذات الاجتماع، ناقشت الحكومة اليمنية، تقريراً مقدماً من وزير الدفاع حول استمرار التصعيد العسكري للحوثيين في عدد من الجبهات واستهداف المدنيين ومواقع قوات الجيش، وبناء التحصينات وحشد التعزيزات إلى عدّة جبهات..
وقال المجلس إنه "هذه التحركات تكشف عن حقيقة مليشيا الحوثي وعدم استعدادها للسلام والحل السياسي، وان القوات المسلحة في كامل الجاهزية القتالية للتعامل مع هذا التصعيد".
وشدد مجلس الوزراء على القوات المسلحة والامن رفع الجاهزية والاستعداد لكل الخيارات للقيام بمهامها في الدفاع عن الوطن واستكمال استعادة الدولة وانهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا".. كما حيا "الاسناد الشعبي والالتفاف الواسع حول القوات المسلحة والامن لاستئصال الإرهاب، وملاحقة عناصره".