الأطماع في البحر الاحمر ومكر إيران واسرائيل
أحمد عبده ناشر يكتب عن الأطماع في البحر الاحمر ومكر إيران واسرائيل
عندما انتشر خبر إطلاق صواريخ الحوثي إلى إسرائيل، تداول الإعلام العربي واليمني، خاصة، لتلميع هذا الحدث، والهدف إعطاء شعبية لإيران والحوثيين، محلياً ودولياً.
ولم يفكر هؤلاء أن إطلاق الصواريخ إلى آلاف الأميال يحتاج إلى منصات إلكترونية متطورة، وكذلك أجهزة إلكترونية فضائية، وكذلك لعبة السفينة، وسبحان الله، انفضحت اللعبة بعد اختطاف سفينة بالصومال كمبرر لقرار التدويل الممرات، وحرمان الدول العربية المطلة على البحر الأحمر، وكذلك مضيق هرمز. إنها لعبة ضد الدول العربية، ولعبة التغيير الديموغرافي في العراق وسوريا.
إن الأوان لمعرفة الناس بأن ما يجري في اليمن هو وضع ديكور للمليشيات، والقبول بوجود إيران ونفوذها.
للأسف، هناك إعلاميون ينشرون أخبارًا تضرب المنطقة والشعوب، وتحويلهم إلى أتباع، خوفًا على عيشهم.
على الدول العربية المطلة على البحر الأحمر أن تضع استراتيجية، ومنع من يقوموا بأعمال إرهابية تخدم مصالح الأعداء. كلنا أمل برفض العدوان على مصالح الدول العربية بالبحر الأحمر، ونقول للإعلاميين: اتقوا الله بشعوبكم وسيادة المنطقة.