رئيسية

الحكومة تحذر من تحركات حوثية للتصعيد في مأرب وشبوة

الحكومة اليمنية تحذر من تحركات حوثية للتصعيد وتفجير الوضع عسكرياً في مأرب وشبوة وسط وجنوبي شرق اليمن


أطلقت الحكومة اليمنية اليوم تحذيراً من تحركات حوثية لمليشيات الحوثي المدعومة من إيران، للتصعيد عسكرياً في جبهات كل من محافظتي مأرب وشبوة وسط وجنوبي شرق البلاد.

وقال وزير الإعلام معمر الإرياني في بيان اطلع نشوان نيوز على نسخة منه "نحذر من مغبة اقدام مليشيا الحوثي التابعة لايران، على تفجير الاوضاع عسكرياً، في ظل تقارير ميدانية عن عمليات تحشيد واستحداثات في جبهتي (مأرب، شبوة)، والذي ينذر بنسف جهود التهدئة وإحلال السلام، وانزلاق الأوضاع من جديد نحو مربع الحرب، ومفاقمة الوضع الإنساني والمعيشي المتردي جراء سنوات الحرب والانقلاب".

وأضاف "تكشف التقارير الميدانية أن مليشيا الحوثي تخطط لشن عملية عسكرية في محافظتي (مأرب، وشبوة)، عبر تنفيذ عملية الكماشة ضد مدينة مأرب من جبهتي العلم شمال المحافظة، وجبهة البلق الشرقي، وحريب جنوب المحافظة، بالتزامن مع هجوم واسع على مديريات بيحان وعين وعسيلان ومرخة العليا ومرخة السفلى بمحافظة شبوة".

وقال الإرياني إن التقارير الميدانية تفيد بأن مليشيا الحوثي قامت أواخر اكتوبر ومطلع نوفمبر المنصرم بعمليات تحشيد الى جبهات محافظة مأرب، وبدأت بنزع وتفكيك حقول الألغام التي كانت زرعتها في الخطوط الامامية بعقبة ملعاء غرب حريب، وجنوب وشرق البلق الشرقي والممتدة إلى نجد الحجلا شمال حريب، وجبهة العلم شرقي حزم الجوف، كما حصلت على طيران شراعي من إيران، حيث تم تدريب مجموعة من عناصرها على استخدامه".

ونوه المسؤول اليمني إلى أن المجتمع الدولي والامم المتحدة ومبعوثها الخاص مطالبين بإصدار إدانة واضحة لهذه الخطوات التصعيدية التي تؤكد استهتار مليشيا الحوثي بجهود التهدئة، وعدم اكتراثها بحياة الناس والاوضاع الاقتصادية والإنسانية الصعبة، والشروع في تصنيفها منظمة إرهابية، وتجفيف المنابع المالية والسياسية والإعلامية لها، وسن القوانين التي تفرض العقوبات على قياداتها وتجميد اصولهم ومنع سفرهم.

ومنذ أبريل العام الماضي، دخلت الجبهات في اليمن بهدنة هشة، تشهد خروقات متكررة، فضلاً عن هجمات الحوثيين التي تنفذها الجماعة من حين لآخر، بالصواريخ والطائرات المسيرة بدون طيار.

زر الذهاب إلى الأعلى