رئيسية

المبعوث الأممي إلى اليمن يعلن توصل الأطراف إلى اتفاق تدابير جديدة النص

المبعوث الأممي إلى اليمن يعلن توصل الأطراف اليمنية إلى اتفاق تدابير جديدة تشمل تمديد وقف إطلاق النار وتفاهمات اقتصادية


أعلنت الأمم المتحدة اليوم، عن توصل الأطراف اليمنية إلى مضامين اتفاق يتضمن المضي العديد من الخطوات، ذات الصلة بالوضع الاقتصادي وتعزيز اتفاق وقف إطلاق النار.

وقال بيان صادر عن المبعوث الأممي إلى اليمن هانش غروندبرغ حصل نشوان نيوز على نسخة منه، إن الاتفاق "بعد سلسلة اجتماعات مع الأطراف في الرياض ومسقط، بما في ذلك مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، وكبير مفاوضي أنصار الله محمد عبد السلا".

ورحب غروندبرغ بـ"توصل الأطراف للالتزام بمجموعة من التدابير تشمل تنفيذ وقف إطلاق نار يشمل عموم اليمن، وإجراءات لتحسين الظروف المعيشية في اليمن، والانخراط في استعدادات لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة".

وقال المبعوث الأممي إنه سيعمل "مع الأطراف في المرحلة الراهنة لوضع خارطة طريق تحت رعاية الأمم المتحدة تتضمن هذه الالتزامات وتدعم تنفيذها.

وكشف البيان عن خارطة الطريق التي سترعاها الأمم المتحدة ستشمل، من بين عناصر أخرى، التزام الأطراف بتنفيذ وقف إطلاق النار على مستوى البلاد، ودفع جميع رواتب القطاع العام، واستئناف صادرات النفط، وفتح الطرق في تعز وأجزاء أخرى من اليمن، ومواصلة تخفيف القيود المفروضة على مطار صنعاء وميناء الحديدة. ستنشئ خارطة الطريق أيضًا آليات للتنفيذ وستعد لعملية سياسية يقودها اليمنيون برعاية الأمم المتحدة.

وعبر غروندبرغ عن "تقديره العميق للأدوار الفاعلة التي لعبتها المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان في دعم الطرفين للوصول إلى هذه النقطة، وحث جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس في هذا الوقت الحرج لإتاحة بيئة مواتية للحوار وتسهيل نجاح إتمام اتفاق بشأن خارطة الطريق".

وقال "ثلاثون مليون يمني يراقبون وينتظرون أن تقود هذه الفرصة الجديدة لتحقيق نتائج ملموسة وللتقدم نحو سلام دائم. لقد اتخذت الأطراف خطوة هامة. إن التزامهم هو، أولاً وقبل كل شيء، هو التزام تجاه الشعب اليمني بالتقدم نحو مستقبل يلبي التطلعات المشروعة لجميع اليمنيين. ونحن على استعداد لمرافقتهم في كل خطوة على الطريق."

يشار إلى أن المبعوث الأممي عمل مع السعودية على وساطة للاتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين بما من شأنه تخفيف وطأة الأزمة الإنسانية منذ سنوات.

زر الذهاب إلى الأعلى