صنعاء: عاملون في المخابز يشتكون تعسفات الحوثيين ومصادرة أقراص الخبز
صنعاء: عاملون في المخابز يشتكون تعسفات الحوثيين ومصادرة أقراص الخبز في ظل ارتفاع الأسعار في اليمن
كشف عاملون في قطاع المخابز والافران في صنعاء، عن تعرضهم لتعسفات وإنتهاكات وإبتزازات متواصلة من قبل موظفين فيما تسمى لجان رقابة الاسعار والاوزان في وزارة الصناعة والتجارة، التابعة لجماعة الحوثيين في العاصمة.
وأوضحت المصادر، أنه في ظل استمرار ارتفاع اسعار الدقيق والقمح المطحون ومادة الديزل وغيرها من مدخلات إنتاج وصناعة اقراص الخبز، تواصل هذه اللجان تنفيذ حملات تعسفية قسرية تجبر مالكي المخابز والافران على بيع كيلو الجرام الواحد من اقراص الخبز بمبلغ 400 ريالا يمنيا، وعلى أن يكون وزن قرص الخبز/ الروتي الواحد 50 جراما.
ويقول عاملون في مخابز بصنعاء إن التسعيرة لا تتناسب مع سعر كيس الدقيق الابيض التي تتراوح مابين 14.200 ريالا الى 15.900ريالا للكيس الدقيق سعة 50 كلجرم، مشيرين كذلك الى تكاليف النقل والإنتاج، مطالبين بتخفيض اسعار المشتقات النفطية وأجور النقل والجمارك والضرائب وبالتالي إنزال التسعيرة للخبز الى أقل من 400 ريالا للكيلو جرام الواحد.
ويوم الاحد 11 فبراير/شباط 2024، حسب مصادر نشوان نيوز، استولى عاملون مفترضون في لجان تفتيش ورقابة تابعة لوزارة الصناعة في صنعاء، على كمية ألف قرص روتي من على متن دراجة نارية (ثلاثية العجلات) تابعة لأحد المخابز، بذريعة مخالفة الاوزان.
وروى شهود عيان أن الحادثة وقعت في مديرية السبعين - منطقة العشاش- جنوب غربي مدينة صنعاء،" شاهدنا موظفين في وزارة الصناعة يستولون على اقراص الخبز " فيما يعد سطوا مسلحا لممتلكات خاصة، وإنتهاكا سافرا للقوانين المحلية والدولية.
وقبيل حلول شهر رمضان لهذا العام يشكو مالكو افران في صنعاء تزايد التعسفات وما يصفونها عمليات "التهباش" الممارسة بحقهم في مدينة صنعاء بذرائع مخالفة ميزان أو مخالفة أسعار البيع التي فرضتها وزارة الصناعة دونما إحتساب أو مراعاة لأسعار الكلفة.