أشواق علي نجمة هذا العام بدون منازع - بطلة مسلسل دروب المرجلة في اليمن - قائد غيلان
أمّا بعد فـ أشواق علي فنانة مبدعة، حافظت على النجاح وطوَّرته من عام إلى عام، احتفظت بالمسافة بينها وبين الجمهور، مما يجعله ينتظر بشغف إلى مشاهدتها في عملها الجديد وشخصيتها الجديدة.
أشواق فنانة حقيقية، ويبدو أنها محاطة ببيئة مثقفة وواعية، تدرك خطورة الإسراف في الظهور واستنزاف إمكانياتها الفنية في مقاطع التيكتوك والإعلانات، فالفنان الذي يحرص على الاختلاف والتميُّز هو فنان حقيقي يعرف الحدود الفاصلة بين الممثل الحقيقي المبدع، وبين مَن يمارس الفن كمهنة تدر عليه دخلاً وتضمن له تحقيق مزيد من العلاقات.
أشواق تحرص على تطوير أدواتها الفنية، وتتعب في البحث عن شروط الظهور اللائق الذي يضمن بقاءها في قلوب المشاهدين وذاكرتهم، فتراها تبحث عن جملة أنيقة أو عبارة مدهشة تطرِّز بها حوارات مشاهدها القادمة. توقّفَت عن السحب من رصيد نجاحها السابق وتعمل بجد على الانتقال إلى مراحل جديدة ونجاح جديد، والفنانة التي تفعل ذلك هي دون شك فنانة حقيقية تستحق أن تبقى في المقدمة.
هذا العام أعطت لمسلسل دروب المرجلة مذاقاً خاصا، بدونها كان سيكون مملّا وباهتاً، بتنا جميعاً نتابع تطورات الأحداث بشغف، نتعاطف معها ونشاركها الهمّ والقلق، كل ذلك لأن الممثلة التي جسدته استطاعت أن تجيد الشخصية المجسَّدة إلى الحد الذي جعل المشاهد يتعاطف مع "رشة" باعتبارها شخصية حقيقية وليس مجرد دور في مسلسل.
ينتظر المشاهد الحلقة القادمة ويكتب لها على الفيسبوك تهديدات مصحوبة بالترجِّي:" لا تتزوجي حابس". عنّي شخصياً أتابع المسلسل إعجابا بأدائها المبهر، أشواق علي نجمة هذا العام بدون منازع..