تقارير ووثائق

الدقاونة في باجل الحديدة: أحدث حملات التهجير الحوثية

قرية الدقاونة في باجل الحديدة عربي اليمن: أحدث حملات التهجير الحوثية ضد السكان بعد ادعاءات بملكية الأرض


كشفت مصادر محلية في محافظة الحديدة غربي اليمن اليوم، عن قيام جماعة الحوثيين المدعومة من إيران بتهجير سكان في منطقة باجل، في واقعة هي الأحدث بسلسلة حملات لمصادر أراضي سكان بمناطق متفرقة في المحافظة.

وأوضحت المصادر أن الحوثيين قاموا بتهحير أهالي "الدقاونة" مديرية شمال الحديدة، وشنوا حملة اختطافات للمعارضين للحلة التي تنفذها الجماعة.

وأظهرت مقاطع فيديو متداولة يعيد نشوان نيوز نشرها، مشاهد لنزوح سكان القرية وسط انتشار أطقم مسلحة للجماعة في الجماعة، حيث تقول مصادر محلية، إن الحملة على خلفية حكم قضائي صدر عن قاضي موال للجماعة، يزعم ملكية الأراضي لشخصيات نافذة في الجماعة.

حملات ممتدة وأحكام قضائية حوثية

وفي تعليقه على الحملة، كتب الصحفي محمود العتمي أنه منذ سنوات، تتكرر "حملات التهجير الحوثية بحق سكان مناطق ساحل تهامة، الممتدة ميناء الحديدة بمديرية الحالي وحتى مدينة اللُحية أقصى شمال محافظة الحديدة مرورا بمنطقة العرج ومناطق رأس عيسى ومناطق الساحل في مديريات المُنيرة والصليف وحتى جزيرة كمران".

وأضاف "تتعدد أسباب الحوثي، لكن معظمها صدور احكام قضائية بامتلاك قيادات حوثية لأراضي هذه المناطق، خصوصا في مناطق مديرية باجل المحيطة بمنطقة الجبانة العسكرية وسواحل منطقة العُرج التابعة لذات المديرية.".

من جانبه، أوضح الصحفي بسيم الجناني أن قرية الدقاونة وهي تتبع مديرية باجل ، يحاول نافذون من قيادات الحوثي منذ سنوات تهجير أبناءها الذين يقطنون فيها منذ عهد أجدادهم قبل أكثر من 50 سنة.

وأضاف أن الميليشيا تمارس الضغوطات على أهالي القرية الخروج منها وترك أراضيهم الزراعية وفق حكم قضائي أصدره القاضي الحوثي طه العرجلي لصالح نافذي المسيرة وفي مقدمتهم المدعو محمد السيان.

ووفقاً للجناني، منذ سنوات يواجه أبناء القرية حملاتهم الأمنية التي قاموا من خلالها بإختطاف العديد من شبابها ووجهائها مما أضطر العديد منهم الهروب من القرية وفرضت الميليشيا على أغلب شبابها التجنيد الاجباري بعد إعتقالهم وكثير منهم سقط في جبهات مختلفة ويتم إتهام أبناء القرية بالدواعش.

بالإضافة إلى ذلك "مؤخراً لم يعد سوى نساء القرية هم من يواجه الأطقم الأمنية كما هو في الفيديو المرفق الذي يظهر وقوف النساء والاطفال للحملة التي ترافق السياني لاجبار المواطنين إخلاء القرية وأراضيهم الزراعية".

وبحسب مصادر في المنطقة أعتقلت الميليشيا مؤخراً عدد من أبناء القرية وهم، أحمد يحيى، ابراهيم الخضر، شادي أحمد، العاقل محمد محسن.

الأحدث وليس الأولى ولا الأخيرة في تهامة

وتحت هاتشاج #الحوثي_يهجر_ابناء_تهامه، نشر نشطاء يمنيون معلومات بشأن الحملات الحوثية في المحافظة، ولم يصدر على الفور، تعليق من الحوثيين.

ونشر نشطاء حقوقيون حصيلة بجملة من الانتهاكات، إذ وفقاً للمصادر شهدت المحافظة العديد من الحملات على النحو التالي:

-2014 عصابة حوثية في باجل تقتل المواطن علي مزرية وتسطو على 300 معاد

-يناير2020 بسط الحوثي على أراضٍ شاسعة غرب وشمال باجل

-فبراير 2020 الحوثي مفضل الرصاص يستولي على مساحة واسعة في اللحية

-مايو 2020 صادر الحوثي 400 كم مربع في الزيدية والمغلاف

-نوفمبر 2020 صادر الحوثي 11 ألف متر في مدينة الجراحي

-أغسطس 2021 صادر الحوثي 13 كم في منطقة الزهوانية

-ديسمبر 2021 صادر الحوثي 200 معاد في منطقة المراوعة

-ديسمبر 2021 صادر الحوثي أراض شاسعة في منطقة باب الناقة

-يونيو 2022 صادر الحوثي 200 معاد في وادي سهام

-يوليو 2022 صادر الحوثي 23 معادًا في بيت الفقيه

-أغسطس 2022 صادر الحوثي أراضي مواطنين في منطقة القصرة

-سبتمبر 2022 صادر الحوثي 360 معادًا في مدينة زبيد

-سبتمبر 2022 صادر الحوثي 16 ألف معاد في مدينة التحيتا

زر الذهاب إلى الأعلى