[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
تقارير ووثائقعربي ودولي

حسين أمير عبداللهيان.. من هو ثاني أهم ضحايا مروحية الرئيس الإيراني المنكوبة؟

وزير الخارجية المتوفي حسين أمير عبداللهيان.. من هو ثاني أهم ضحايا مروحية الرئيس الإيراني المنكوبة؟


يعد وزير الخارجية الإيراني المتوفي اليوم، حسين أمير عبداللهيان، ثاني أهم شخصية بعد الرئيس إبراهيم رئيسي، ضمن القيادات الإيرانية التي لقت حتفها بتحطم مروحية 19 مايو 2024.

وفيما يلي نشوان نيوز ينشر نبذة عن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان هو دبلوماسي وسياسي إيراني:

النشأة والتعليم والمناصب

وُلد حسين أمير عبداللهيان في 1964 في مدينة دامغان بإيران. نشأ في أسرة محافظة، ودرس في جامعة الإمام صادق في طهران، حيث حصل على درجة البكالوريوس في العلاقات الدولية. واصل دراساته العليا في مجال العلاقات الدولية، وحصل على درجة الماجستير والدكتوراه من نفس الجامعة.

- في عام 1993، بدأ دراسته الأكاديمية في جامعة طهران وتخرج بشهادة الماجستير في عام 1996.

- حصل على درجة الدكتوراه في العلاقات الدولية من جامعة طهران بدرجة امتياز في عام 2000.

- انضم إلى السلك الدبلوماسي بعد التخرج وشغل منصب نائب السفير في سفارة إيران ببغداد من 1997 إلى 2001.

- عمل نائبًا للدائرة الأولى للشؤون الخليجية بوزارة الخارجية الإيرانية لمدة 3 أعوام.

- تم تعيينه وكيلاً للمساعد الخاص لوزير الخارجية في الشؤون العراقية من 2003 إلى 2006.

- عُيّن عضوًا في اللجنة الأمنية السياسية للمفاوضات النووية مع الترويكا الأوروبية في العام الأخير من مهمته.

- شغل منصب مساعد المدير العام لدائرة الشؤون الخليجية والشرق الأوسط في عام 2006، وترقى لرئاسة اللجنة الخاصة بالشؤون العراقية حتى عام 2007.

- شارك في المفاوضات المشتركة مع الجانبين العراقي والأميركي بخصوص الملف العراقي.

- تم تعيينه سفيرًا في البحرين في عام 2007 وعاد إلى طهران في عام 2010.

- تولى منصب نائب وزير الخارجية للشؤون الخليجية والشرق الأوسط، وتمت ترقيته لنائب وزير الخارجية لشؤون الدول العربية والأفريقية في العام التالي.

- عمل مساعدًا خاصًا لرئاسة البرلمان الإيراني حتى عام 2021، حيث تم تعيينه وزيرًا للخارجية.

أبرز المواقف

أمير عبداللهيان معروف بمواقفه الداعمة لسياسات إيران الإقليمية، ومن أبرز مواقفه:

الدعم لحلفاء إيران الإقليميين: يدعم بشكل قوي حركات المقاومة في المنطقة مثل حزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن.

السياسة تجاه الولايات المتحدة: يتخذ موقفاً حذراً ومتشددًا تجاه الولايات المتحدة، مؤكدًا على ضرورة رفع العقوبات وعودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي بشروط تضمن حقوق إيران.

الملف النووي: يشدد على أن البرنامج النووي الإيراني هو لأغراض سلمية، ويطالب بحق إيران في تطوير التكنولوجيا النووية.

الأزمات في عهده

تولى أمير عبداللهيان منصب وزير الخارجية في فترة مليئة بالتحديات والأزمات:

المفاوضات النووية: أحد أهم التحديات التي واجهها هو استئناف المفاوضات النووية مع القوى العالمية في فيينا، بهدف إعادة إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015.

التوترات الإقليمية: التعامل مع التوترات المتصاعدة في المنطقة، خاصة مع السعودية والإمارات، ومحاولة تحسين العلاقات معها.

الأزمة في أفغانستان: بعد انسحاب القوات الأمريكية وعودة طالبان إلى السلطة، كان على إيران التعامل مع تداعيات هذا التغيير الجيوسياسي في جارتها الشرقية.

المفاوضات مع السعودية

لعل أبرز التطورات في العامين الأخيرين كان الجهود الصينية التي ادت إلى مفاوضات تهدئة بين السعودية وإيران، بعد سنوات من القطيعة، ومع ذلك، فإن حسين أمير عبداللهيان هو اسم في مرحلة متطرفة، كان عنوان الأزمات في المنطقة هو المتصدر في مختلف الفترات.

زر الذهاب إلى الأعلى