أسبيدس: الملاحة والإنسان في خطر ناقلة نفط استهدفها الحوثيون في اليمن
المهمة الأوربية أسبيدس تحذر: الملاحة والإنسان في خطر ناقلة نفط استهدفها الحوثيون في البحر الأحمر غربي اليمن
أطلقت المهمة العسكرية الأوروبية في البحر الأحمر أسبيدس، تحذيراً من أن الناقلة النفطية إم في سونيون، التي استهدفها الحوثيون المدعومون من إيران في اليمن، على وشك أن تتحول إلى خطر ملاحي وبيئي، يهدد الملاحة والبحر والإنسان.
وأوضحت أسبيدس في بيان صادر عنها اطلع نشوان نيوز على نسخة منه، أن السفينة MV SOUNION - أو سونيون مشتعلة منذ 23 أغسطس، وأن وحدة من EUNAFOR ASPIDES كانت تمر بالمنطقة أبلغت عن وجود حرائق في ما لا يقل عن 5 مواقع على سطح السفينة الرئيسي.
ونشرت المهمة صوراً للحرائق في السفينة، وأضاف "يُقدر أن هذه الحرائق موجودة حول فتحات خزانات النفط في السفينة. بالإضافة إلى ذلك، فإن جزءًا من البنية الفوقية للسفينة مشتعل أيضًا".
وأشارت إلى أنه حتى الآن، لا توجد علامات واضحة على حدوث تسرب نفطي، إذ ما تزال السفينة راسية في نفس الموقع في المياه الدولية.
ومع ذلك، حذرت المهمة بأنه يجب على جميع السفن في المنطقة توخي أقصى درجات الحذر، حيث تمثل السفينة MV SOUNION خطرًا ملاحياً وبيئياً وشيكاً.
وأضاف "نؤكد هذه الحالة أن هذه الأنواع من الهجمات لا تشكل فقط تهديدًا على حرية الملاحة، بل تمثل أيضًا تهديدًا لحياة البحارة، والبيئة، وحياة جميع المواطنين الذين يعيشون في تلك المنطقة".
وجاء البيان اليوم، بعد أيام، من بيان سابق أصدرته أسبيدس، وقالت إنها في 22 أغسطس، نفذت عملية "سلامة الحياة في البحر" (SOLAS) استجابة فورية لطلب قبطان السفينة MV SOUNION للحصول على مساعدة عاجلة، بعد تعرضها لهجوم في 21 أغسطس في جنوب البحر الأحمر.
وأضافت أنه خلال عملية SOLAS، كانت السفينة MV SOUNION راسية في المياه الدولية في جنوب البحر الأحمر ولم يكن هناك أي حريق ظاهر عليها.
ومع ذلك، في 23 أغسطس، اندلعت النيران في السفينة نتيجة لهجوم من مصدر مجهول، مما يشكل تهديدًا بيئيًا كبيرًا بسبب الكمية الكبيرة من النفط الخام على متنها، والتي يمكن أن تؤدي إلى كارثة بيئية شديدة مع تأثيرات مدمرة على التنوع البيولوجي في المنطقة.
تؤكد هذه الحالة أن هذه الأنواع من الهجمات لا تشكل فقط تهديدًا على حرية الملاحة، بل تمثل أيضًا تهديدًا لحياة البحارة، والبيئة، وحياة جميع المواطنين الذين يعيشون في تلك المنطقة.