آراءمنوعات

الجلوس مع العقلاء من كبار السن ثروة لا تُقدّر بثمن

إبراهيم الكازمي يكتب: الجلوس مع العقلاء من كبار السن ثروة لا تُقدّر بثمن


الجلوس مع العقلاء من كبار السن هو ثروة تاريخية تراثية أدبية. كما أن الاختلاط بهم والسماع منهم يُعد مدرسة من مدارس هذه الحياة.

وبما أنني من عشاق هذه المجالس الرجولية الأصيلة المليئة بالحكم والتراث والتاريخ والأشعار، بل حتى بالنُكت المضحكة والقصص الرائعة، فأقولها وبكل فخر إنني قد استفدت منهم في كثير من الأمور. ولطالما شعرت بالفخر - وما زلت - عندما أراهم يرحبون بي أكثر من غيري من الشباب، كونهم يشعرون بسعادة وسرور عندما يجدون من يهتم بهم وبأخبارهم، ويجلس معهم ليتعلم منهم.

فنصيحتي لكل شاب: اجلسوا مع كباركم وتعلموا منهم ودوّنوا أخبارهم وأسلافهم وأعرافهم، واحفظوها للأجيال. فهؤلاء ثروة لا تقدر بثمن لمن أراد أن يتعلم في هذه الحياة.

هذه الصور هي غيض من فيض من عشرات بل ربما مئات الصور خلال جلوسي مع وجهاء وشعراء وحكماء ومناضلين من أبناء باكازم الدهماء.

زر الذهاب إلى الأعلى