هل أنت حسيني أم يزيدي؟
سفير اليمن الأسبق في سوريا عبدالوهاب طواف يكتب: هل أنت حسيني أم يزيدي؟
صديق عزيز لي كلمني قبل فترة، سألني لماذا مركز على الزيدية وعلى يحيى حسين الرسي في مقالاتك؟
شعرت من حديثه ذلك اليوم أنه كان غير مدرك من أين يأتي الأذى، وأنه يجهل أين يكمن التطرف، ومن أين تتوالد الدبابير، ومن أين مصدر النيران التي تنهال على أجساد اليمنيين وتنال من بلادهم.
مؤخرًا، وبعد ظهور السلالي الأهنومي، وهو يسرد بعض سموم مرويات الزيدية الرسية عن اليمنيات، ويقدح في أعراض وانساب اليمنيون، وبعد ظهور النغمة الطائفية: هل أنت مع الحسين أو مع يزيد،اتصل بي صديقي أمس، وقال: فعلا مهمة تنظيف الذاكرة الجمعية لليمنيين من سموم الزيدية السوداء، وكشف مغالطات الكهنة وتنظيف وتعقيم الجسد اليمني من معتقداتهم وخرافاتهم، يأتي قبل تنظيف البلد منهم.
فسلوكهم الطائفي يفتك بنا قبل سكاكينهم، واستغلالهم لاسم النبي وعائلته يدنس الإسلام ويدفع بالناس للإلحاد.
أخيرا اقتنع صديقي أن الزيدية هي الحمار الذي نقل الرسي ومرتزقته من بلاد فرس إلى اليمن، وهي السموم التي بها سمموا حياتنا ولوثوا بها آبارنا.