اليمن ينضم إلى اتفاقية دولية هامة لاستعادة الآثار المهربة

اليمن يستكمل الانضمام إلى اتفاقية دولية هامة لمنع الإتجار بالممتلكات الثقافية تساعد على استعادة الآثار المهربة

أعلن سفير اليمن في منظمة الأمم المتحدة للعلوم والثقافة اليونسكو، الدكتور محمد جميع التوقيع على انضمام اليمن إلى اتفاقية دولية تمنع الإتجار بالممتلكات الثقافية وتساعد على استعادة الآثار المهربة والمنهوية.

وأوضح جميح في منشور له اطلع نشوان نيوز على نسخة منه، أنه وقع وبتفويض من وزارة خارجية الجمهورية اليمنية على استكمال انضمام اليمن لاتفاقية يوندروا الدولية الخاصة بمنع بيع والاتجار بالممتلكات الثقافية لعام 1995.

وأضاف أنه "بدخول الاتفاقية حيز التنفيذ تستطيع بلادنا الحصول على الدعم القانوني اللازم لاستعادة آثارنا المنقولة بطرق غير قانونية".

ويعاني اليمن من تهريب مستمر لآثاره الثقافية والتاريخية، خاصة منذ اندلاع الصراع في البلاد، في ظل الفوضى الأمنية وضعف الرقابة، استغل المهربون الوضع لنهب وتهريب الآثار إلى خارج البلاد، حيث تُباع في الأسواق الدولية غير الشرعية.

يشار إلى أن اتفاقية يونيدروا لعام 1995، تهدف إلى منع بيع والاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية. وتعد خطوة مهمة لتعزيز حماية التراث الثقافي، حيث توفر إطارًا قانونيًا يساعد الدول على استعادة القطع الأثرية المهربة بطريقة غير شرعية.

ويعد اليمن أحد أغنى الدول، بالآثار، التي يعود بعضها لأكثر من 3000 ألف عام، وتعرضت لتدمير منظم من الإمامة في مراحل حكمها المختلفة، بالإضافة إلى العبث نتيجة الجهل والصراعات المختلفة.