تقارير ووثائق
مقتل حسن نصر الله: هذا ما جاء في إعلان إسرائيل وبيان الحزب
تأكيد مقتل زعيم حزب الله في لبنان حسن نصر الله: هذا ما جاء في إعلان إسرائيل وبيان الحزب
بعد ساعات طويلة من الانتظار، أعلن السبت رسمياً عن مقتل زعيم حزب الله في لبنان حسن نصر الله، نتيجة غارة إسرائيلية، استهدفته مقر قيادة الحزب في ضاحية بيروت الجنوبية.
وفيما يلي ينشر نشوان نيوز مضامين إعلان إسرائيل عن مقتل حسن نصر الله:
بيان الجيش الإسرائيلي
- قضى جيش الدفاع أمس على حسن نصرالله، زعيم تنظيم حزب الله، بالإضافة إلى علي كركي، قائد جبهة الجنوب في حزب الله، وعدد آخر من قادة التنظيم.
- نفذت طائرات سلاح الجو غارة بتوجيه استخباري دقيق من هيئة الاستخبارات والمؤسسة الأمنية على المقر المركزي لحزب الله، الذي كان تحت الأرض أسفل مبنى سكني في منطقة الضاحية الجنوبية. تم تنفيذ الغارة في وقت كان فيه قادة التنظيم داخل المقر لتنسيق عمليات ضد إسرائيل.
- خلال 32 سنة من قيادته لحزب الله، كان حسن نصرالله مسؤولًا عن مقتل العديد من المواطنين الإسرائيليين وجنود جيش الدفاع، بالإضافة إلى التخطيط وتنفيذ عدد كبير من العمليات ضد إسرائيل وفي أماكن أخرى حول العالم.
- نصرالله كان المسؤول الأول وصاحب القرار النهائي في حزب الله، ويتخذ القرارات الاستراتيجية، وأحيانًا التكتيكية، داخل التنظيم.
- منذ الثامن من أكتوبر، انضم حزب الله بقيادة حسن نصرالله إلى التصعيد ضد إسرائيل، حيث واصل التنظيم شن هجمات أدت إلى زيادة التوتر في لبنان والمنطقة.
- سيواصل جيش الدفاع استهداف أي جهة تشارك في أو تدعم الأعمال التي تستهدف مواطني دولة إسرائيل.
نص بيان حزب الله:
- سماحة السيد، سيد المقاومة، العبد الصالح، انتقل إلى جوار ربه ورضوانه شهيدًا عظيمًا قائدًا بطلًا مقدامًا شجاعًا حكيمًا مستبصرًا مؤمنًا، ملتحقًا بقافلة شهداء كربلاء النورانية الخالدة في المسيرة الإلهية الإيمانية على خطى الأنبياء والأئمة الشهداء.
- لقد التحق سماحة السيد حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله برفاقه الشهداء العظام الخالدين الذين قاد مسيرتهم نحوًا من ثلاثين عامًا، قادهم فيها من نصر إلى نصر مستخلفًا سيد شهداء المقاومة الإسلامية عام 1992 حتى تحرير لبنان 2000 وإلى النصر الإلهي المؤزر 2006 وسائر معارك الشرف والفداء، وصولًا إلى معركة الإسناد والبطولة دعمًا لفلسطين وغزة والشعب الفلسطيني المظلوم.
- إنّنا نعزي صاحب العصر والزمان (عج) وولي أمر المسلمين الإمام السيد علي الخامنئي دام ظله والمراجع العظام والمجاهدين والمؤمنين وأمة المقاومة وشعبنا اللبناني الصابر والمجاهد والأمة الإسلامية جمعاء وكافة الأحرار والمستضعفين في العالم، وعائلته الشريفة الصابرة، ونبارك لسماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله رضوان الله عليه نيله أرفع الأوسمة الإلهية، وسام الإمام الحسين عليه السلام، محقّقًا أغلى أمانيه وأسمى مراتب الإيمان والعقيدة الخالصة، شهيدًا على طريق القدس وفلسطين، ونعزي ونبارك برفاقه الشهداء الذين التحقوا بموكبه الطاهر والمقدس إثر الغارة الصهيونية الغادرة على الضاحية الجنوبية.
- إنّ قيادة حزب الله تعاهد الشهيد الأسمى والأقدس والأغلى في مسيرتنا المليئة بالتضحيات والشهداء أن تواصل جهادها في مواجهة العدو وإسنادًا لغزة وفلسطين ودفاعًا عن لبنان وشعبه الصامد والشريف.
- وإلى المجاهدين الشرفاء وأبطال المقاومة الإسلامية المظفرين والمنصورين وأنتم أمانة السيد الشهيد المفدى، وأنتم إخوانه الذين كنتم درعه الحصينة ودرة تاج البطولة والفداء، إنّ قائدنا سماحة السيد ما زال بيننا بفكره وروحه وخطه ونهجه المقدس، وأنتم على عهد الوفاء والالتزام بالمقاومة والتضحية حتى الانتصار.
السبت 28-9-2024
24 ربيع الأول 1446 هـ
اقرأ أيضاً على نشوان نيوز: مات حسن نصر الله: أشبع اليهود سباً وأثخن في المسلمين قتلاً!