الفيديوتقارير ووثائق

شاهد.. فيديو حسن نصر الله يعلن الولاء لإيران وأنصاره يرددون الصرخة

شاهد.. فيديو من أرشيف محاضرات حسن نصر الله خلال فترة الثمانينات يعلن الولاء لإيران وأنصاره يرددون الصرخة


تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، في اليمن ودول أخرى، مقطع فيديو جزء من محاضرة وصفت أنها تاريخية، يتحدث فيه الأمين العام السابق لحزب الله في لبنان حسن نصر الله، ويقطع بكونهم جزءاً من ولاية الفقيه في إيران.

وأعلن نصر الله في محاضرة قديمة له راجعها نشوان نيوز وينشر مقتطفات منها، يؤكد أنه ليس لهم مشروع في لبنان، وإنما مشروعهم هو أن يكون لبنان ضمن الدولة الإسلامية التي يحكمها الإمام الغائب ونائبه الولي الفقيه الخميني.

شكل النظام الذي يريده حزب الله في لبنان

في الوقت الحاضر، وحسب وضع البلد وتعدد الطوائف، يمكن القول إن هذا السؤال قد أجيب عليه في المحاضرات السابقة بمجموعها. بالنسبة لنا، أُختصر الموضوع بأنه ليس لدينا مشروع نظام محدد للبنان في الوقت الحالي. نحن نعتقد أن الأولوية هي إزاحة الحالة الاستعمارية والإسرائيلية. وحينئذٍ، يمكن أن يُطرح مشروع، وهو المشروع الذي لا خيار لنا إلا أن نتبناه كونه يتماشى مع إيماننا.

مشروع الحزب

مشروعنا هو دولة الإسلام وحكم الإسلام. ونحن نؤمن أن لبنان ليس مجرد جمهورية إسلامية واحدة، بل هو جزء من الجمهورية الإسلامية الكبرى التي يحكمها صاحب الزمان ونائبه بالحق، وهو ولي الفقيه، الإمام الخميني.

علاقة حزب الله وإيران

يقول حسن نصر الله: بالنسبة لنا، هناك سؤال يتكرر حول علاقة حزب الله بالجمهورية الإسلامية وقيادة الثورة في إيران. في هذا الصدد، أقول بصفتي واحداً من الذين يعملون ضمن مسيرة حزب الله وأجهزته: لن أبقى لحظة واحدة في هذه الأجهزة لو لم يكن لدي يقين كامل بأن هذه الأجهزة ترتبط عبر مراتب بولي الفقيه القائد. بالنسبة لنا، هذا أمر مقطوع ومطمئن به.

التصريحات الدبلوماسية والسياسية

يضيف: التصريحات الدبلوماسية والسياسية ليست الأساس في هذا المجال. ليس من الطبيعي أن يخرج أيٍّ من المسؤولين ويقول علناً "نعم، حزب الله هو جزء من جماعتنا في لبنان". هذا أمر مستحيل سياسياً وإعلامياً، ولكنه غير صحيح. العلاقة العضوية والجذرية مع قيادة الثورة الإسلامية في إيران وولاية الفقيه هي بالنسبة لنا أمر مقطوع به.

التضحية والانتماء

يقول نصر الله: نحن ننتمي إلى هذه المسيرة ونضحي في سبيلها، ونعرض أنفسنا للخطر لأننا واثقون بأن هذا الدم يسير في سبيل ولاية الفقيه. ومن لا يطمئن بذلك عليه أن يسأل الثورة الإسلامية في إيران حتى يحصل على الاطمئنان واليقين من أهل العلم.

الحالة السياسية ومتطلباتها في لبنان

يتابع أنه "فيما يتعلق بالحالة السياسية ومتطلباتها في لبنان، من هم الأعلم؟ العلماء المجتهدون الذين يتصدون لهذه الحالة، أم المسؤولون في الجمهورية الإسلامية؟ الأعلم هو الإمام الخميني. لماذا؟ لأن الحالة السياسية في لبنان ليست معزولة عن حال الأمة. هي جزء من حالة الصراع في الأمة، وكما أن الإمام يقود الأمة ككل، فهو يعرف هذا الجزء أيضاً".

أدوار العلماء المجتهدين

يقول "في بعض اللقاءات التي حصلت مع السيد خامنئي، قال له بعض الحاضرين إنه يجب إرسال لجنة إلى لبنان لدراسة الوضع السياسي. لا أريد الدخول في هذه التفاصيل، لكن الإمام هو الذي يخطط للأمة، والمجتهدون تأتي أدوارهم في كل بلد كجزء مكمل لخط الإمام وللمشروع الإسلامي الواحد".

إدارة الصراع

ويواصل "ما دام الأعداء يخوضون صراعاً واحداً مع الأمة، يجب أن تكون إدارة الأمة في صراعها واحدة".

دور ولي الفقيه

ويختم "هل ولي الفقيه هو الذي يعين الحكام ويعطيهم الشرعية في جميع البلاد الإسلامية؟ نعم، لأن ولايته ليست محدودة بحدود جغرافية، بل تمتد بامتداد المسلمين".

الصرخة الخمينية الحوثية

خلال الخطبة، ردد الحاضرون بعض الكلمات مما يسمى بالصرخة وهي الشعار العنصري الذي رفعه الخميني وتبناه الحوثيون في اليمن لاحقاً. رغم أن إيران نفسها توقفت عن استخدامه.

Back to top button