رئيسيةمنوعات

قصر غمدان: شاهد الذكاء الاصطناعي يحاول إعادة بناء مجد اليمن المفقود

شاهد الذكاء الاصطناعي يحاول إعادة بناء قصر غمدان مجد اليمن المفقود في صنعاء والذي تحدثت عنه كتب التاريخ


لطالما أبدع المؤرخون في محاولة تقديم وصف دقيق، لقصر أثري مفقود في تاريخ اليمن، هو قصر غمدان، أحد أكبر المعالم التاريخية في الجزيرة العربية، حيث بني بواسطة الحميرين في صنعاء، في حوالى القرن الثاني للميلاد.

وفي ظل التطور التكنولوجي، المتعلق بالذكاء الاصطناعي، حاول نشوان نيوز تجسيد الوصف المتصل بقصر غمدان، في صورة تخيلية، عبر أسئلة دقيقة تم طرحها على كل من دال إي التابع لشات جي بي تي (أوبن إيه آي)، وعلى إيمجين 3 التابع لشركة جوجل.

وعلى الرغم من ان الملامح غير مكتملة ولا تبدو واقعية، خصوصاً بالنسبة للمحيط، إلا أن DALL-E التابع لشات جي بي تي، استطاع تقديم صورة قد لا تكون بعيدة جداً عن القصر المفقود.

لطالما أبدع المؤرخون في محاولة تقديم وصف دقيق، لقصر أثري مفقود في تاريخ اليمن، هو قصر غمدان، أحد أكبر المعالم التاريخية في الجزيرة العربية، حيث بني بواسطة الحميرين في صنعاء، في حوالى القرن الثاني للميلاد.

وفي ظل التطور التكنولوجي، المتعلق بالذكاء الاصطناعي، حاول نشوان نيوز تجسيد الوصف المتصل بقصر غمدان، في صورة تخيلية، عبر أسئلة دقيقة تم طرحها على كل من دال إي التابع لشات جي بي تي (أوبن إيه آي)، وعلى إيمجين 3 التابع لشركة جوجل.

قصر غمدان في اليمن كما حاول الذكاء الاصطناعي تصوره بعد قرون على تدميره (DALL-E)
قصر غمدان في اليمن كما حاول الذكاء الاصطناعي تصوره بعد قرون على تدميره (DALL-E)
قصر غمدان في خيال الذكاء الاصطناعي بناء على وصف موجز مقدم من نشوان نيوز - DALL-3
قصر غمدان في خيال الذكاء الاصطناعي بناء على وصف موجز مقدم من نشوان نيوز - DALL-3
محاولة ثالثة لتصور قصر غمدان من قبل الذكاء الاصطناعي
محاولة ثالثة لتصور قصر غمدان من قبل الذكاء الاصطناعي (DALL-E)

وعلى الرغم من ان الملامح غير مكتملة ولا تبدو واقعية، خصوصاً بالنسبة للمحيط، إلا أن DALL-E التابع لشات جي بي تي، استطاع تقديم صورة قد لا تكون بعيدة جداً عن القصر المفقود.

قصر غمدان في سطور

يشار إلى أن يصر غمدان هو معلم تاريخي بارز في اليمن، يُعتقد أنه أحد أقدم القلاع في الجزيرة العربية. يقع القصر في الجهة الشرقية من مدينة صنعاء، وقد كان من أبرز إنجازات العمارة السبئية القديمة. يعود بناء القصر إلى الملك الشرح يحضب الأول، الذي حكم في القرن الثاني الميلادي (120م - 130م)، واستمر في الوجود حتى تم تدميره في أوائل القرن الأول الهجري.

القصر كان يتميز بتصميمه الفريد، حيث ارتفع ما بين 50 و70 مترًا، مع هيكل معماري يتكون من عدة طوابق. كان كل وجه من وجوهه الأربعة يتميز بلون مختلف: أبيض، أحمر، أصفر، وأخضر، مما أضفى عليه طابعًا فريدًا ومميزًا. كما ضم القصر تماثيل أسود على أركانه، مما أضاف إليه لمسة من الفخامة والزخرفة الملكية.

بالإضافة إلى مكانته المعمارية، ارتبط قصر غمدان بتاريخ ملوك سبأ وذي ريدان، حيث كان مقرًا للملوك ومركزًا سياسيًا وعسكريًا مهمًا. وكان يُستخدم أيضًا لأغراض دينية واجتماعية. تذكر النقوش التاريخية القصر عدة مرات، وكان رمزًا للقوة والسيطرة في ذلك الزمن.

رغم عظمة القصر، فقد تعرض للدمار تدريجيًا على مر العصور. وفقًا لروايات تاريخية، فإن الخليفة عثمان بن عفان أمر بهدمه خلال فترة حكمه، إلا أن بقايا القصر ظلت قائمة لفترة طويلة قبل أن تتحول إلى أطلال كما وصفها المؤرخ أبو محمد الهمداني.

زر الذهاب إلى الأعلى