حزب الله يعلن رسمياً مقتل هاشم صفي الدين خليفة نصر الله

حزب الله في لبنان يعلن رسمياً مقتل القيادي البارز هاشم صفي الدين خليفة نصر الله الذي لحقه بعد أسبوع

أعلن حزب الله في لبنان اليوم، رسمياً مقتل من يوصف بالرجل الأول في الحزب هاشم صفي الدين، بعد نحو أسبوعين من معلومات رجحت موته بغارات إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت.

ونشرت قناة المنار التابعة للحزب اليوم صورة هاشم صفي الدين، وألحقته بوصف معتمد الأمين وصفوة المجاهدين، القائد الهاشمي الكبير، الشهيد السيد هاشم صفي الدين.

وقال الحزب في بيان اطلع نشوان نيوز على نسخة منه "ننعى إلى أمة الشهداء والمجاهدين أمة المقاومة والانتصار قائدًا كبيرا وشهيداً عظيماً على طريق القدس رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله سماحة السيد ‌هاشم صفي الدين رضوان الله تعالى عليه والذي ارتحل إلى ربه مع ‌خيرة من إخوانه المجاهدين".

ويأتي الإعلان، بعد مرور نحو أسبوعين، من معلومات رجحت مقتله إلى حد كبير، في غارات إسرائيلية عنيفة استهدفت موقعاً يشتبه بتواجد خليفة حسن نصر الله بداخله.

من هو هاشم صفي الدين؟

هاشم صفي الدين كان قياديًا بارزًا في حزب الله اللبناني، وهو من مواليد عام 1964 في بلدة دير قانون النهر جنوب لبنان. درس العلوم الدينية في الحوزات الشيعية في النجف وقم، حيث كانت له علاقات وثيقة مع حسن نصر الله، ابن خالته. منذ عودته إلى لبنان في التسعينيات، بدأ صفي الدين يشق طريقه في صفوف حزب الله، حيث تولى عام 1994 رئاسة المجلس التنفيذي للحزب، وهي الهيئة التي تشرف على الأنشطة السياسية والاجتماعية والتعليمية للحزب، ما جعله أحد أهم القيادات الفاعلة.

وحسب المراجع، وكان له دور كبير في التخطيط الاستراتيجي والسياسي للحزب، حيث شغل عضوية مجلس الشورى، أعلى هيئة قيادية في الحزب، وكان مشاركًا في القرارات المركزية، بما في ذلك الهجمات ضد إسرائيل. كما كان له دور رئيسي في إدارة الأنشطة اليومية للحزب في غياب نصر الله​.

في أكتوبر 2024، قُتل صفي الدين إثر غارة جوية إسرائيلية استهدفت اجتماعًا لقيادات حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت. هذا الهجوم جاء بعد أقل من أسبوع من مقتل حسن نصر الله في غارة مماثلة، مما اعتبر ضربة قوية للبنية القيادية للحزب.