مجلس القيادة اليمني يهنئ الشعب السوري بعودة دمشق الحاضنة العربية
مجلس القيادة الرئاسي اليمني يهنئ الشعب السوري بسقوط نظام الوصاية الإيرانية وعودة دمشق الحاضنة العربية
هنأ مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، اليوم، الشعب السوري بإسقاط نظام الوصاية الإيرانية على سوريا وعودة دمشق إلى الحاضنة العربية.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده المجلس برئاسة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، وبحضور أعضائه: عيدروس الزبيدي، طارق صالح، عبد الرحمن المحرمي، الدكتور عبد الله العليمي، عثمان مجلي، وفرج البحسني، بينما غاب بعذر عضو المجلس سلطان العرادة.
وناقش الاجتماع المتغيرات الإقليمية وانعكاساتها على الساحة الوطنية، بما في ذلك التطورات الأخيرة في سوريا ولبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة، والهجمات الحوثية على خطوط الملاحة الدولية وتداعياتها المدمرة على الأمن الغذائي والسلم والأمن الدوليين.
وأكد المجلس موقف اليمن الداعم لوحدة الأراضي السورية واحترام استقلالها وسيادتها وإرادة شعبها في الحرية والتغيير، وإحلال السلام والأمن والاستقرار.
وفي بيان له اطلع نشوان نيوز على نسخة منه، قال العليمي "باسمي وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة والشعب اليمني، نهنىء أبناء الشعب السوري العظيم بمناسبة عودة بلدهم الشقيق حرا إلى حاضنته العربية، وحضوره البناء في الأسرة الاقليمية والدولية".
وأضاف "إنها لحظة تاريخية، أكد فيها الشعب السوري حقه في رفض الوصاية الأجنبية، وقد حان الوقت ليرفع النظام الإيراني يده عن اليمن، واحترام سيادته وهويته، وتمكين أبنائه من بناء دولتهم، وصنع المستقبل الأفضل الذي يستحقونه جميعا".
نتائج أعمال اللجنة الرئاسية
من جانب آخر، ناقش الاجتماع الرئاسي تقريرًا حول نتائج أعمال اللجنة الرئاسية المكلفة بإعداد استراتيجية وطنية برئاسة عضو المجلس اللواء عيدروس الزبيدي للتعاطي مع استحقاقات ومتغيرات المرحلة المقبلة في المجالات السياسية، والاقتصادية، والعسكرية، واتخذ حيالها القرارات والتوصيات المناسبة.
إلى ذلك، رحب مجلس القيادة الرئاسي بنتائج القمة الـ45 لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي أكد فيها قادة دول المجلس التزامهم القوي بالدعم الكامل لمجلس القيادة الرئاسي والكيانات المساندة له لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، والتوصل إلى حل سياسي شامل وفقًا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن 2216، بما يحفظ لليمن سيادته ووحدته وسلامة أراضيه واستقلاله.