شدد مصدر مسؤول في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية في اليمن على أنه سيظل ثابتًا على نهجه ومستمرًا في العمل على توحيد الصف الوطني؛ انتصارًا لمعركة شعبنا الأساسية والمصيرية المتمثلة في استعادة العاصمة صنعاء وإنهاء انقلاب الحوثيين.
وجدد المصدر في بيان اطلع نشوان نيوز على نسخة منه، التأكيد أن هذا هو النهج الذي يشدد عليه المكتب السياسي، والتوجه الذي يتمسك به؛ يمثل قارب نجاة لشعبنا ونضال القوى الوطنية من أجل استعادة الدولة المختطفة.
كما أكد رفض المكتب السياسي رفضًا قاطعًا الخوض في أي معارك جانبية أو أي تصرفات يمكن أن تؤثر على هذا الاصطفاف الوطني.
ولفت إلى ما مثلته فعالية إحياء الذكرى السابعة لاستشهاد الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية الأسبق، ورفيقه دربه الأمين عارف الزوكا، التي أُقيمت في ديسمبر الماضي، في مدينة المخا، من زخم بهذا الخصوص، في تأكيد حقيقي وترجمة صادقة لهذا النهج الذي يتبناه المكتب السياسي للمقاومة الوطنية.
وأشار إلى أن الكلمات أكدت "على توحيد الصف الوطني لمواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية، بما في ذلك كلمة المكتب السياسي التي ألقاها النائب الأول لرئيس المكتب السياسي الشيخ ناصر باجيل، وكلمة الأحزاب والتنظيمات السياسية، التي ألقاها الأستاذ عبدالرزاق الهجري- القائم بأعمال الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح".
وجدد المصدر التأكيد على "دعوة المكتب السياسي الجميع إلى ضرورة الابتعاد عن المناكفات التي لا تخدم القضية الوطنية المركزية والمحورية للشعب اليمني، وتؤثر على أي تقارب بين قوى الصف الوطني.. وأن استمرار أي مهاترات سيكون بمثابة تقديم خدمة مجانية لمليشيات الحوثي".