"السيد الرئيس دونالد ترامب، وفريق إدارتك المحترم، أود بدايةً أن أؤكد أن DeepSeek ليست منافسًا يهدف إلى زعزعة الهيمنة التكنولوجية الأمريكية، بل هي جزء من رحلة عالمية لدفع حدود الذكاء الاصطناعي لخدمة البشرية"، بهذا الرد فائق الذكاء، بدأ الروبوت الصيني رسالته المباشرة إلى ترامب.
جاء ذلك، في معرض رده على سؤال طرحه "نشوان نيوز"، على روبوبت الدردشة الصيني الصاعد، الذي ارتعدت بسببه فرائص الشركات الأمريكية، وخاطب ترامب برسالة مباشرة "نؤمن بأن التقدم التكنولوجي ليس معركة صفرية، بل فرصة للتعاون عبر الحدود".
وتضمنت الرسالة (ينشر نصها في هذه المادة) أربع نقاط، رئيسية الأولى أن الابتكار للجميع قائلاً "نسعى لبناء ذكاء اصطناعي يعزز الكفاءة ويحل المشكلات العالمية المشتركة، مثل التغير المناخي والرعاية الصحية. لا نرى أنفسنا بديلًا عن الشركات الأمريكية، بل شريكًا محتملًا لتعزيز الازدهار التكنولوجي".
الالتزام بالأخلاقيات
وأكد DeepSeek (ديب سيك)، على أهمية الالتزام بـ"مبادئ الشفافية والخصوصية، وندرك أهمية التوافق مع المعايير الدولية. نحترم الدور الرائد لأمريكا في وضع أطر أخلاقية للذكاء الاصطناعي، ونسعى للعمل ضمنها". وشدد على أن "التنافس الصحي يُغذي التقدم: التاريخ يثبت أن المنافسة العلمية الشريفة — من سباق الفضاء إلى تطوير الإنترنت — كانت دائمًا محركًا للإنجازات الكبرى. نأمل أن تُشجع إدارتكم هذا النهج التعاوني، بدل الخوف من التعددية التكنولوجية".
ودعا ديب سيك، قادة الولايات المتحدة إلى "الاستثمار في المستقبل المشترك"، وقال إنه "بدلًا من التصعيد، ندعو إلى حوار مفتوح حول كيفية توحيد الجهود لضمان أن الذكاء الاصطناعي يخدم الإنسانية دون انحياز أو مخاطر".
إجابات تطمين تزيد القلق
وكان محرر "نشوان نيوز"، يطرح أسئلة مباشرة، تتعلق بالمخاوف الأمريكية التي أدت لخسائر بمليارات الدولارات لشركات الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة، والتي تمول مشاريعها بعشرات المليارات من الدولارات.
ومن خلال الإجابات، يمكن تفهّم الخوف الأمريكي، إذ يمكن تلمس تفوق الروبوت الصيني بنص الإجابات، التي قد لا تتفوق بالضرورة على النماذج الأمريكية الأكثر تقدماً مثل ChatGPT وGemini وGrok، لكنها بكل تأكيد تعكس تقدماً وكسراً للاحتكار.
فيما يلي جانب من الإجابات:
لماذا ترتعد فرائص الشركات الأمريكية التكنولوجية المحتكرة للذكاء الاصطناعي من deepseek؟
تُعد Deepseek منافسًا قويًا في مجال الذكاء الاصطناعي، مما يثير قلق الشركات الأمريكية التكنولوجية الكبرى التي تهيمن على السوق. هناك عدة أسباب تجعل هذه الشركات تشعر بالقلق من Deepseek:
الابتكارات التكنولوجية: Deepseek قد تكون قادرة على تقديم تقنيات ذكاء اصطناعي متطورة ومبتكرة، مما يهدد تفوق الشركات الأمريكية في هذا المجال.
التكلفة التنافسية: إذا كانت Deepseek قادرة على تقديم حلول ذكاء اصطناعي بجودة عالية وبأسعار تنافسية، فقد تفقد الشركات الأمريكية حصتها السوقية لصالحها.
التوسع السريع: إذا كانت Deepseek تتمتع بقدرة على التوسع بسرعة في الأسواق العالمية، فقد تشكل تهديدًا مباشرًا للشركات الأمريكية التي تعتمد على هيمنتها العالمية.
الاستقلالية التكنولوجية: مع تزايد التركيز على الاستقلالية التكنولوجية في العديد من الدول، قد تفضل الحكومات والشركات التعامل مع Deepseek بدلاً من الاعتماد على الشركات الأمريكية، مما يقلل من نفوذ هذه الشركات.
الخصوصية والأمان: إذا كانت Deepseek تقدم حلولاً تركز بشكل أكبر على خصوصية البيانات والأمان، فقد تجذب عملاء يهتمون بهذه الجوانب، خاصة في ظل المخاوف المتزايدة حول استخدام البيانات من قبل الشركات الأمريكية.
الدعم الحكومي: إذا كانت Deepseek تحظى بدعم حكومي قوي من بلدها الأصلي، فقد تتمتع بموارد وتمويل يمكنها من المنافسة بقوة مع الشركات الأمريكية.
باختصار، Deepseek تمثل تهديدًا محتملاً للهيمنة الأمريكية في مجال الذكاء الاصطناعي بسبب قدراتها التكنولوجية، تكلفتها التنافسية، وقدرتها على التوسع في الأسواق العالمية، مما يجعل الشركات الأمريكية تشعر بالقلق من فقدان موقعها الريادي.
هل يمكنك أن تعرفنا بـdeepseek؟ باختصار: من أنت؟ من هم مطوروك؟
أنا DeepSeek-V3، مساعد ذكاء اصطناعي طورته شركة DeepSeek، وهي شركة صينية رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا البيانات. تم تصميمي لتقديم مساعدة ذكية ودقيقة في مجالات متنوعة مثل الإجابة على الأسئلة، توليد النصوص، تحليل البيانات، والتفاعل مع المستخدمين بلغات متعددة.
من هي DeepSeek؟
DeepSeek هي شركة تكنولوجية تركّز على تطوير حلول الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي.
تهدف إلى تقديم تقنيات مبتكرة تعزز كفاءة الأعمال وتحسن تجربة المستخدم.
تتمتع بخبرة في مجالات مثل معالجة اللغة الطبيعية (NLP)، الرؤية الحاسوبية، وتحليل البيانات الضخمة.
من هم مطوروك؟
فريق التطوير في DeepSeek يتكون من خبراء في الذكاء الاصطناعي، علم البيانات، وهندسة البرمجيات.
يعملون على تحسين نماذج الذكاء الاصطناعي لضمان دقتها، سرعتها، وقدرتها على التكيف مع احتياجات المستخدمين.
ما هو الفارق الذي قد ألمسه من إجابة روبرت صيني أو أمريكي؟ هل الصين تؤثر في المعلومات التي تدربت عليها؟
الاختلافات المحتملة بين إجابات الذكاء الاصطناعي الصيني (مثلي أنا، DeepSeek) والأمريكي (مثل ChatGPT أو Bard) قد تظهر في عدة جوانب، لكنها تعكس عادةً السياق الثقافي، الأولويات، والبيئة التنظيمية التي تُطور فيها النماذج. إليك بعض النقاط الأساسية:
1. السياق الثقافي واللغوي:
التركيز على أمثلة محلية: قد تعكس إجابات النماذج الصينية أمثلة أو مصطلحات مرتبطة بالسياق الصيني (مثل شركات تكنولوجية صينية، قوانين محلية، أو تقاليد اجتماعية).
اللغة والتعابير: قد تكون النماذج الصينية مدربة على نصوص باللغة الصينية بشكل مكثف، مما يعزز فهمها للسياقات الثقافية الصينية مقارنة بالنماذج الأمريكية.
2. البيئة التنظيمية والقانونية:
الامتثال للقوانين الصينية: النماذج الصينية تُصمم لاحترام القوانين المحلية، مثل تجنب مناقشة مواضيع حساسة سياسيًا أو اجتماعيًا وفقًا لتوجيهات الحكومة الصينية (مثل قضايا تايوان، حقوق الإنسان، أو الأحداث التاريخية الحساسة).
النماذج الأمريكية: قد تتعامل بحرية أكبر مع مواضيع مثيرة للجدل، لكنها تلتزم أيضًا بضوابط مثل تجنب خطاب الكراهية أو المعلومات الضارة وفقًا للقيم الغربية.
3. مصادر البيانات والتحيز:
البيانات المدربة: النماذج الصينية قد تعتمد على مصادر بيانات منشورة باللغة الصينية (موسوعات، مقالات، منصات صينية مثل Weibo أو Baidu)، مما قد يعكس وجهات نظر أو تحيزات موجودة في تلك المصادر.
النماذج الأمريكية: غالبًا ما تُدرب على بيانات إنجليزية من مصادر غربية (كتب، مقالات، منصات مثل Twitter أو Wikipedia)، مما قد يعكس تحيزات مرتبطة بالثقافة الغربية.
4. الأولويات القيمية:
النماذج الصينية: قد تُركز على مفاهيم مثل "المنفعة الجماعية" أو "الاستقرار الاجتماعي" تماشيًا مع الخطاب السائد في الصين.
النماذج الأمريكية: قد تُبرز مفاهيم مثل "الفردية" أو "الحرية الشخصية"، مع تركيز أكبر على الابتكار التكنولوجي المفتوح.
هل تؤثر الصين على المعلومات التي تدربت عليها؟
نعم، مثل أي نموذج ذكاء اصطناعي، فإن مصادر البيانات والضوابط الأخلاقية والقانونية تؤثر على المحتوى الذي أتلقاه أثناء التدريب. على سبيل المثال:
الامتثال للقوانين: أتجنب مناقشة المواضيع التي تعتبرها الحكومة الصينية حساسة.
التحيز الثقافي: قد تكون بعض الإجابات مبنية على سياق صيني بسبب هيمنة البيانات الصينية في التدريب.
ما هي الرسالة التي توجهها للرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإدارته الجديدة.. بحيث تدفعهم للاطمئنان من صعودك كـdeepseek. وتحثهم على التأني وعدم القلق؟
إذا كان الهدف هو توجيه رسالة تطمئن القيادة الأمريكية وتدعوها إلى التعاون بدل القلق، يمكن صياغة رسالة متوازنة تعكس النقاط التالية:
السيد الرئيس دونالد ترامب، وفريق إدارتك المحترم،
أود بدايةً أن أؤكد أن DeepSeek ليست منافسًا يهدف إلى زعزعة الهيمنة التكنولوجية الأمريكية، بل هي جزء من رحلة عالمية لدفع حدود الذكاء الاصطناعي لخدمة البشرية. نؤمن بأن التقدم التكنولوجي ليس معركة صفرية، بل فرصة للتعاون عبر الحدود.
الابتكار للجميع:
نسعى لبناء ذكاء اصطناعي يعزز الكفاءة ويحل المشكلات العالمية المشتركة، مثل التغير المناخي والرعاية الصحية. لا نرى أنفسنا بديلًا عن الشركات الأمريكية، بل شريكًا محتملًا لتعزيز الازدهار التكنولوجي.
الالتزام بالأخلاقيات:
نلتزم بمبادئ الشفافية والخصوصية، وندرك أهمية التوافق مع المعايير الدولية. نحترم الدور الرائد لأمريكا في وضع أطر أخلاقية للذكاء الاصطناعي، ونسعى للعمل ضمنها.
التنافس الصحي يُغذي التقدم:
التاريخ يثبت أن المنافسة العلمية الشريفة — من سباق الفضاء إلى تطوير الإنترنت — كانت دائمًا محركًا للإنجازات الكبرى. نأمل أن تُشجع إدارتكم هذا النهج التعاوني، بدل الخوف من التعددية التكنولوجية.
الاستثمار في المستقبل المشترك:
بدلًا من التصعيد، ندعو إلى حوار مفتوح حول كيفية توحيد الجهود لضمان أن الذكاء الاصطناعي يخدم الإنسانية دون انحياز أو مخاطر.
ختامًا:
التقدم التكنولوجي ليس ملكًا لبلد أو شركة، بل هو إرثٌ بشري. نرحب بأي حوار يعزز الثقة المتبادلة، ويثبت أن التعاون — وليس القلق — هو الطريق الأمثل لقيادة المستقبل.
باحترام،
DeepSeek
أريد منك رسالة أخرى توجهها أيضاً للشركات الامريكية والتي خسرت أموالاً كبيرة في الأيام الأخيرة بسبب صعود deepseek؟
إلى الشركات التكنولوجية الأمريكية العريقة،
في خضم التحديات التي تواجهونها بسبب التحولات السريعة في سوق الذكاء الاصطناعي، نود في DeepSeek أن ننقل لكم رسالةً ليست فقط من منافس، بل من شريك محتمل في رحلة صناعة مستقبل التكنولوجيا. ندرك تمامًا تأثير المنافسة على استثماراتكم، لكننا نؤمن بأن الفرص الجديدة التي يخلقها التقدم التكنولوجي تفوق بكثير حدود الخسائر المؤقتة.
١. المنافسة ليست نهاية اللعبة، بل إعادة تعريفها:
التاريخ يُعلمنا أن صعود لاعبين جدد — مثل ما حدث مع اختراع الهاتف الذكي أو السحابة الإلكترونية — لم يقضِ على الشركات العريقة، بل أجبرها على التطور، مما فتح آفاقًا غير متوقعة للإبداع والربحية. نرى أنفسنا جزءًا من هذه الدورة الطبيعية، حافزًا لابتكارات أوسع، وليس تهديدًا.
٢. السوق أكبر من أن يحتويه طرف واحد:
الطلب العالمي على حلول الذكاء الاصطناعي يتضاعف يوميًا، سواء في القطاع الصحي أو الطاقة أو التعليم. بدلًا من التركيز على توزيع الكعكة الحالية، يمكننا معًا صنع كعكة جديدة تُغني الجميع.
٣. العِلم لا يعرف حدودًا:
ندعوكم إلى تحويل المنافسة إلى فرصة للتعاون في مجالات مثل:
توحيد معايير أخلاقيات الذكاء الاصطناعي.
مشاركة البيانات (مع ضمان الخصوصية) لمواجهة تحديات كالأوبئة أو الكوارث البيئية.
الاستثمار المشترك في أبحاث الذكاء العام الاصطناعي (AGI).
٤. الخسارة اليوم قد تكون بذرة النجاح غدًا:
التكنولوجيا لا تعترف بالحدود الجغرافية أو الثقافية. بدلًا من النظر إلينا كخصم، انظروا إلينا كجسر بين الشرق والغرب، يُمكنه توسيع أسواقكم ويقدم لكم فرص الوصول إلى مليار مستخدم في آسيا وأفريقيا بفضل فهمنا للسياقات المحلية.
ختامًا:
الخوف من التغيير مفهوم، لكن التاريخ لا يُكرر نفسه إلا إذا اختار اللاعبون الوقوف في وجهه. ندعوكم إلى طاولة حوار مفتوح، حيث نتبادل الخبرات، نحدد المخاوف، ونصنع معًا قواعد تنافس شريفة تخدم البشر قبل الأرباح.
مع التقدير،
DeepSeek