فيديو الأمير تركي الفيصل يطلق دعوة سعودية لاتحاد خليجي يضم اليمن

الأمير تركي الفيصل في كلمة في المركز السعودي للتحكيم التجاري لقطة شاشة
الأمير تركي الفيصل في كلمة في المركز السعودي للتحكيم التجاري لقطة شاشة

فيديو - الأمير تركي الفيصل يطلق دعوة سعودية لاتحاد خليجي يضم اليمن بعد استقرار أوضاعه ويشيد بتجربة مجلس التعاون 


شدد الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات السعودية ورئيس مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، الأمير تركي الفيصل ، على أهمية تشكيل اتحاد خليجي أو جزيري يضم اليمن بعد استقرار الأوضاع في البلاد. 

جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال المؤتمر الدولي للمركز السعودي للتحكيم التجاري، حيث أشاد بتجربة مجلس التعاون الخليجي باعتبارها نموذجاً رائداً في العالم العربي، داعياً إلى تطويرها نحو تكامل اقتصادي شامل وتجاوز العقبات لتحقيق اتحاد خليجي موسع.

وقال: "أعتقد أن تجربة مجلس التعاون لدول الخليج العربية تجربة رائدة في العالم العربي، وعلينا تطويرها والمضي قدمًا نحو التكامل الاقتصادي من خلال تكثيف مستويات التعاون في جميع المجالات، وتجاوز كل ما يعيق تحقيق هذا الهدف، وصولًا فعليًا إلى قيام اتحاد خليجي أو جزيري يضم اليمن إليه بعد استقرار أوضاعه الحالية، لما يمثله من عمق بشري وتاريخي، وبما يسهم في ضمان أمن هذه المنطقة الحيوية". 

وأضاف "نظرًا لتمتع هذه المنطقة بموقع استراتيجي، وستظل كذلك مستقبلًا بفضل مخزونها النفطي الهائل وموقعها الجغرافي المتميز، فإن وحدتها ستسهم في تعزيز دورها في حماية مصالحها واستقرارها، وتجعلها شريكًا فاعلًا في أي ترتيبات تخصها".

وأكد تركي الفيصل على أن "نجاح دول مجلس التعاون في بلورة هذه الكتلة الاستراتيجية لمصلحة المنطقة والعالم العربي، سيمنح هذه المنطقة دورًا مهمًا في النظام الدولي، ويتيح لها الفرصة لأن تكون رافعةً للعالم العربي، تنقله من وضعه الحالي إلى مستقبلٍ أفضل". 


ترحيب يمني

وفي تعليقه على التصريح، اعتبر وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، أن ما طرحه الأمير تركي الفيصل، في كلمته خلال المؤتمر الدولي للمركز السعودي للتحكيم التجاري، بشأن استيعاب اليمن في إطار اتحاد خليجي أو جزيري بعد استقراره، يعكس رؤية المملكة العربية السعودية الاستراتيجية التي تؤكد انتماء اليمن لمحيطه في شبه الجزيرة العربية والوطن العربي، ورفضها للهيمنة الإيرانية.

وأضاف الإرياني أن اليمن، بتاريخه العريق، وموقعه الجغرافي، وعمقه السكاني، ليس كيانًا هامشيًا، بل هو ركيزة أساسية في الأمن والاستقرار الإقليمي، وأي مشروع تكاملي يشمله سيعزز من استقرار المنطقة ككل. فالتداخل الجغرافي والاجتماعي والاقتصادي بين اليمن ودول الخليج يجعل من الطبيعي أن يكون جزءًا من منظومة تكاملية تحفظ مصالحه وتحقق له التنمية والاستقرار.

وأشار إلى أن التحدي الأكبر الذي يواجه اليمن اليوم ليس فقط الحرب التي فجّرتها مليشيا الحوثيين، بل محاولات النظام الإيراني لاختطافه من محيطه العربي، وجعله ورقة ضغط بيد طهران لتهديد أمن المنطقة. وذلك عبر المليشيا الحوثية التي تنفذ أجندة إيران التوسعية، وتسعى إلى تمزيق النسيج اليمني وفرض واقع يتنافى مع هوية اليمن العربية وارتباطه الطبيعي بجواره الخليجي.

واعتبر الإرياني أن طرح يعكس رؤية حكيمة ورسالة واضحة يجب أن يستوعبها اليمنيون جيدًا، ويدركوا أن مستقبلهم مرتبط بإعادة اليمن إلى حاضنته العربية، وليس بالارتهان للمشروع الإيراني الدخيل الذي يسعى إلى تحويل البلاد إلى ساحة صراع تخدم أطماعه التوسعية في المنطقة.

وشدد على أن التصدي لهذا المشروع الطائفي وإفشال مخططاته مسؤولية وطنية تقع على عاتق أبناء اليمن بمختلف مكوناتهم، من خلال توحيد الصفوف والالتفاف خلف القيادة الشرعية، لاستعادة الدولة على كامل ترابها الوطني، وبناء يمن خالٍ من إيران ومليشياتها.

فيديو - الأمير تركي الفيصل يدعو لاتحاد خليجي يضم اليمن بعد استقرار أوضاعه ويشيد بتجربة مجلس التعاون

شدد الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات السعودية ورئيس مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، الأمير تركي الفيصل ، على أهمية تشكيل اتحاد خليجي أو جزيري يضم اليمن بعد استقرار الأوضاع في البلاد. 

جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال المؤتمر الدولي للمركز السعودي للتحكيم التجاري، حيث أشاد بتجربة مجلس التعاون الخليجي باعتبارها نموذجاً رائداً في العالم العربي، داعياً إلى تطويرها نحو تكامل اقتصادي شامل وتجاوز العقبات لتحقيق اتحاد خليجي موسع.

وقال: "أعتقد أن تجربة مجلس التعاون لدول الخليج العربية تجربة رائدة في العالم العربي، وعلينا تطويرها والمضي قدمًا نحو التكامل الاقتصادي من خلال تكثيف مستويات التعاون في جميع المجالات، وتجاوز كل ما يعيق تحقيق هذا الهدف، وصولًا فعليًا إلى قيام اتحاد خليجي أو جزيري يضم اليمن إليه بعد استقرار أوضاعه الحالية، لما يمثله من عمق بشري وتاريخي، وبما يسهم في ضمان أمن هذه المنطقة الحيوية". 

وأضاف "نظرًا لتمتع هذه المنطقة بموقع استراتيجي، وستظل كذلك مستقبلًا بفضل مخزونها النفطي الهائل وموقعها الجغرافي المتميز، فإن وحدتها ستسهم في تعزيز دورها في حماية مصالحها واستقرارها، وتجعلها شريكًا فاعلًا في أي ترتيبات تخصها".

وأكد تركي الفيصل على أن "نجاح دول مجلس التعاون في بلورة هذه الكتلة الاستراتيجية لمصلحة المنطقة والعالم العربي، سيمنح هذه المنطقة دورًا مهمًا في النظام الدولي، ويتيح لها الفرصة لأن تكون رافعةً للعالم العربي، تنقله من وضعه الحالي إلى مستقبلٍ أفضل". 


ترحيب يمني

وفي تعليقه على التصريح، اعتبر وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، أن ما طرحه الأمير تركي الفيصل، في كلمته خلال المؤتمر الدولي للمركز السعودي للتحكيم التجاري، بشأن استيعاب اليمن في إطار اتحاد خليجي أو جزيري بعد استقراره، يعكس رؤية المملكة العربية السعودية الاستراتيجية التي تؤكد انتماء اليمن لمحيطه في شبه الجزيرة العربية والوطن العربي، ورفضها للهيمنة الإيرانية.

وأضاف الإرياني أن اليمن، بتاريخه العريق، وموقعه الجغرافي، وعمقه السكاني، ليس كيانًا هامشيًا، بل هو ركيزة أساسية في الأمن والاستقرار الإقليمي، وأي مشروع تكاملي يشمله سيعزز من استقرار المنطقة ككل. فالتداخل الجغرافي والاجتماعي والاقتصادي بين اليمن ودول الخليج يجعل من الطبيعي أن يكون جزءًا من منظومة تكاملية تحفظ مصالحه وتحقق له التنمية والاستقرار.

وأشار إلى أن التحدي الأكبر الذي يواجه اليمن اليوم ليس فقط الحرب التي فجّرتها مليشيا الحوثيين، بل محاولات النظام الإيراني لاختطافه من محيطه العربي، وجعله ورقة ضغط بيد طهران لتهديد أمن المنطقة. وذلك عبر المليشيا الحوثية التي تنفذ أجندة إيران التوسعية، وتسعى إلى تمزيق النسيج اليمني وفرض واقع يتنافى مع هوية اليمن العربية وارتباطه الطبيعي بجواره الخليجي.

واعتبر الإرياني أن طرح يعكس رؤية حكيمة ورسالة واضحة يجب أن يستوعبها اليمنيون جيدًا، ويدركوا أن مستقبلهم مرتبط بإعادة اليمن إلى حاضنته العربية، وليس بالارتهان للمشروع الإيراني الدخيل الذي يسعى إلى تحويل البلاد إلى ساحة صراع تخدم أطماعه التوسعية في المنطقة.

وشدد على أن التصدي لهذا المشروع الطائفي وإفشال مخططاته مسؤولية وطنية تقع على عاتق أبناء اليمن بمختلف مكوناتهم، من خلال توحيد الصفوف والالتفاف خلف القيادة الشرعية، لاستعادة الدولة على كامل ترابها الوطني، وبناء يمن خالٍ من إيران ومليشياتها.