وزير تربية الاحتلال الحوثي.. والدين الجديد!

أنيس ياسين يكتب عن وزير تربية الاحتلال الحوثي.. والدين الجديد!

وزير التربية في حكومة الاحتلال الحوثي بصنعاء التقى قبل أيام موظفي الوزارة وألقى فيهم كلمة هنأهم فيها بقدوم شهر رمضان وحثهم على الإكثار من تلاوة الملازم، والدعاء!!

نعلم رمضان الذي في ديننا كمسلمين هو "شهر القرآن" حيث الصيام والقيام وتلاوة القرآن الكريم.. غير أن رمضان السلالة ومليشياتها الحوثية هو "شهر الملازم"!!

ونعلم كذلك أن سلالة الكهانة لها دينها الخاص والمختلف، فالحكم حق حصري بالسلالة لا شريك لها مادامت السماوات والأرض..

وكذلك العلم، حيث يمتلك ذراري البطنين ملكة فطرية خاصة تجعل من أبناء هذه السلالة يُولدون علماء حتى وإن كانوا لا يجيدون القراءة والكتابة والكلام!!

وأما القرآن فلا يستطيع فهمه وإدراك معانيه ومقاصده غيرهم، ولذا فقد وجب على المسلمين من غير العترة أن لا يسعوا إلى  قراءة وفهم القرآن مباشرة، ولكنهم ملزمون بقراءة ملازم الهالك حسين الحوثي الذي أطلقوا عليه (القرآن الناطق) وكذا الاستماع لمحا ضراط لشقيقه الغلام المدعو عبدالملك وتدبر هذه الملازم والمحا ضراط التي تعتبر ترجمة للقرآن..

وهذا ما عبر عنه وزير التربية في حكومة الاحتلال الهاشمي، في اجتماعه بالموظفين الذي شدد فيه على ضرورة الاكثار من قراءة الملازم خلال رمضان وكذا الدعاء لطحالب العترة بالنصر والتمكين، حيث ملازم الهالك (سيد المداعة) هي قرآنهم، ولذا فرمضانهم هو شهر الملازم!! وحيث اليمنيون عبارة عن سُخرة، وجودهم وحياتهم وموتهم وأرضهم كلها ملك لغلمان بني عبد مناف المتوردين من طبرستان وبلاد الخزر، ليجعلوا من أبناء الأرض وأصحابها سخرة للسلالة الغازية ويتوجهون بالدعاء لها في رمضان!!

*** 

الموظفون الحاضرون بدورهم لم يعلقوا على (وصايا) الكائن البليد والوقح الذي يقود وزارتهم، وذلك لأسباب:

أحدها لأنهم يعلمون أن مجرد التعليق على ما طرح هو أشبه بمن يرجو استخلاص العطر من كتلة خ.. (فضلات آدمية).

الثاني أن الجوع والفاقة بلغ منهم مبلغا حتى صار كل همهم هو كيف ومن أين يوفرون ما يسد به رمقهم ورمق عائلاتهم.

الثالث أن قدوم رمضان لا يشكل لهم حدثا أو مناسبة من أي نوع، لأنهم يصومون الدهر منذ عشر سنوات، ويعيشون غالبا على وجبة واحدة منذ أصابت البلاد الجائحة الحوثية..

لذلك اقتصرت أسئلتهم للوزير اللعنة، على نصف الراتب الذي أعلنت المليشيا عن الانتظام في صرفه من مطلع العام الجاري..

وكذلك عن بدل الانتقالات الذي انقطع منذ ما يزيد على 7 أشهر بعد ان كان يصرف لموظفي الديوان كل ثلاثة أشهر من مشروع التغذية المدرسية..

رد الوزير العاهة بقوله: 

أما نصف الراتب فقد تم تصنيفكم (موظفين من الطبقة الثالثة)، وقد تقرر ان يصرف للواقعين ضمن هذا التصنيف نصف راتب كل ثلاثة أشهر وليس كل شهر. وادعى ان لا علاقة له بوضعهم في الطبقة الثالثة.

متناسيا أنه هو الأمر لم يتم إلا بعد موافقته عليه وتوقيعه.

وأما الانتقالات الشهرية المخصصة من مشروع التغذية المدرسية فكان رده:

 غريمكم ترامب وليس نحن.. 

ترامب هو الذي أوقف الانتقال الشهرية بعد أن صنفنا جماعة إرهابية ما أدى إلى توقف برنامج الأغذية العالمي عن نشاطه وبالتالي توقف مشروع التغذية، فانقطع بدل الانتقال..

شفتم بركات العترة والملازم والجرآن الناطق؟؟!