
سفير اليمن الأسبق في سوريا عبدالوهاب طواف يكتب: لماذا يُهدد المحور السعودية!
لا يمر يوم إلا وتنهال التهديدات المباشرة من محور إيران وأذرعها ضد المملكة العربية السعودية، بينما تأتي الضربات وتنهال الصفعات من قِبل أميركا، لماذا؟
لأن المحور يعلم أن المملكة هي القلعة العربية التي تقف شامخة أمام تمدد وتوسع مشروعهم الطائفي في المنطقة العربية.
لأن المملكة هي التي أجهضت ذلك المشروع، بسياسات سلمية، وبمساع هادئة، وبأدوات قانونية ومشروعة، وهي من خبرت تقيتهم وحيلهم.
لأن المملكة العربية السعودية تتمدد في العمران والتحديث والتشييد والبناء، بينما محورهم الآثم يعاني من تدهور مستمر ونزيف دائم، وفي صراع مفتوح مع الشعوب العربية.
لأن المملكة اليوم هي محور سياسي عالمي وازن، مرغوب ومطلوب من جميع دول العالم، بينما عاصمة محورهم غارقة في ظلام الطائفية، ومنبوذة بكراهية الشعوب، ومعزولة من كل دول العالم.
محورهم الآثم يعرف جيدًا أن الولايات المتحدة لا تريد من ضرباتها ضدهم إلا إعادة عبثهم من البحر الأحمر إلى الداخلي اليمني، بينما المملكة هي الداعم الأول والأخير لليمنيين، فهي الأرض الطيبة التي حملت اليمنيين وتحملتهم، وهي من وفرت 3 ملايين فرصة عمل لهم، وهي من تسند الحكومة الشرعية، وتدعم العملة اليمنية، وتقف ضد كل سياسات أجنبية؛ تسعى لشرعنة الوجود الميليشاوي على أرض اليمن.
ولذا ستظل الخمينية وأدواتها يتحرقون غيضًا وحقدًا على المملكة العربية السعودية، ولن تنطفئ نيرانهم إلا بتحقيق غاياتها، أو بإخمادها في مهدها.
ولذا لا غرابة عندما تنهال التهديدات الحوثإيرانية ضد المملكة، ولا غرابة أن تتجاهلها الرياض، فالسفن الكبيرة لا تُطفئ محركاتها خوفًا من نقيق الضفادع.
خواتم مباركة.




