[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
عربي ودولي

مقتل سمير القنطار بغارة إسرائيلية على دمشق

أعلن "حزب الله" اللبناني، اليوم الأحد، أنّ غارة إسرائيلية، على مبنى سكني في منطقة جرمانا في دمشق، أدت لمقتل الناشط اللبناني سمير القنطار.

 

وجاء في بيان الحزب، "عند الساعة العاشرة والربع من مساء يوم السبت (أمس) أغارت طائرات العدو الصهيوني على مبنى سكني في مدينة جرمانا في ريف دمشق، ما أدى إلى استشهاد عميد الأسرى اللبنانيين في السجون الإسرائيلية الأسير المحرر الأخ المقاوم والمجاهد سمير القنطار وعدد من المواطنين السوريين".

 

ويلعب القنطار دوراً غير معلوم ضمن صفوف "حزب الله" الذي يشارك في القتال إلى جانب قوات النظام السوري. وعادة ما يتحفظ الحزب عن نشر تفاصيل المهام الأمنية والعسكرية التي يقوم بها مقاتلوه داخل الأراضي السورية حتى بعد مقتلهم.

 
ونعى بسام القنطار، شقيقه على حسابه في موقع "تويتر"، من دون أن يذكر تفاصيل بشأن وفاته، ولكنه قال إن شقيقه "شهيد".
وكتب: "أنعي بفخر استشهاد الزعيم سمير القنطار وأتشرف بانضمامه لعائلات الشهداء".

 
كذلك، نعت القنطار، قوات "الدفاع الوطني" السورية على صفحتها في موقع فيسبوك، باعتباره أحد قادتها. وقالت قوات الدفاع عبر صفحتها إن "جثمان القنطار أرسل إلى مستشفى في العاصمة دمشق".

 
من جهتها، ذكرت وسائل إعلام سورية في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد أن عدداً من الصواريخ أصاب مبنى في منطقة جرمانا في العاصمة السورية دمشق، ما أدى إلى سقوط ضحايا عدة، وأنحت باللائمة في ذلك على "جماعات إرهابية".

 

 

ولكن أشخاصاً موالين للحكومة على وسائل التواصل الاجتماعي، قالوا إن الانفجارات غارة إسرائيلية يُعتقد أنها قتلت القنطار الذي دانته إسرائيل بمسؤوليته عن هجوم وقع عام 1979 وأدى إلى قتل أربعة أشخاص.
وأفرجت إسرائيل عن القنطار في 2008 في إطار صفقة تبادل للسجناء مع "حزب الله"، ومع اندلاع الثورة في سورية، اتخذ القنطار موقفاً داعماً للنظام، وساهم في تمويل مليشيا تابعة له في محافظة السويداء، جنوبي سورية.

 

ويأتي استهداف القنطار بعد أشهر من استهداف سلاح الجو الإسرائيلي لقائد في الحرس الثوري الإيراني ومجموعة من قادة ومقاتلي حزب الله، بينهم ابن القائد العسكري السابق في الحزب عماد مغنية، بغارة على منطقة الجولان السورية في يناير/كانون الثاني من العام الحالي. وهو ما رد عليه "حزب الله" باستهداف دورية للجيش الإسرائيلي على حدود لبنان الجنوبية مع فلسطين المحتلة في الشهر نفسه.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى