[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
منوعات

نمط حياة للوقاية من صرير الأسنان

"صرير الأسنان" حالة مرضية يصاب بها البعض، لأسباب قد تكون نفسية أو بدنية، وهي في أغلب الحالات، لا تتسبب في حدوث مضاعفات خطرة، لكن قد تؤدي لبعض الأضرار التي تستدعي التعامل معها، والتي قد تفيد في علاجها والوقاية منها بعض خطوات الرعاية الذاتية.

وفي حال وصل صرير الأسنان إلى درجة حادة، قد ينتج عنه ما يلي:
- تلف بالأسنان أو حشواتها أو التيجان أو الفك.
- نوبات صداع ناجمة عن التوتر.
- آلام بالوجه.
- اضطرابات تحدث في المفاصل الصدغية الفكية، الموجودة أمام أذنيك مباشرةً، والتي قد تصدر صوتًا مثل الطقطقة عندما تفتح فمك وتغلقه.

وفي العديد من الحالات، لا يكون العلاج ضروريًا، حيث يتعافى الكثير من الأطفال من صرير الأسنان بدون علاج، والكثير من البالغين لا يحكون أسنانهم أو يكزون بها بشكل سيئ للدرجة التي تتطلب العلاج.

ومع ذلك، فإذا كانت المشكلة حادة، فالخيارات العلاجية تشمل طرقاً وعلاجاتٍ وأدوية معينة في طب الأسنان، تحدّثْ مع طبيبك عن أفضل ما يناسبك.

 

الرعاية الذاتية
إن خطوات الرعاية الذاتية التالية قد تجنبك صرير الأسنان أو تعالجه:
1- التخلص من التوتر
إن الاستماع إلى مقاطعك الصوتية المفضلة، أو أخذ حمام دافئ أو ممارسة الرياضة قد تساعدك على الاسترخاء، وبالتالي تقلل من خطر إصابتك بصرير الأسنان.

2- تجنب المواد المنبهة ليلاً
لا تشرب قهوة أو شايًا يحتوي على الكافيين بعد وجبة العشاء، وتجنب التدخين أثناء المساء، حيث إنه قد يُفاقم من صرير الأسنان.

3- مارس عادات النوم الجيدة
إن الحصول على نوم جيد أثناء الليل، والذي قد يشمل علاجًا لمشكلات النوم، قد يساعد على تقليل صرير الأسنان.

4- تحدث مع زوجتك/زوجك
إذا كنت متزوجًا، فاطلب من زوجتك أن تنتبه لأي أصوات احتكاك أو "طرقعة" قد تصدرها أثناء النوم حتى يمكنك الإبلاغ عنها لطبيبك.

5- حدد مواعيد منتظمة لإجراء فحوصات الأسنان
تعد فحوصات الأسنان أفضل طريقة لتحديد صرير الأسنان، ويمكن لطبيبك ملاحظة علامات صرير الأسنان في فمك وفكك من خلال الزيارات والفحوصات المنتظمة.

زر الذهاب إلى الأعلى