أخباررئيسية

ولد الشيخ يقدم إحاطتة لمجلس الأمن حول اليمن

أعرب المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، عن أسفه كون المحادثات التي قام بتيسير إجرائها في سويسرا مؤخراً لم تسفر عن وضع حد للقتال، غير أنه قال إن تلك المحادثات شهدت لقاءات بناءة بين الحكومة اليمنية ومعارضيها السياسيين والعسكريين.

 
وأوضح في إفادته أمام مجلس الأمن اليوم أن هذه المحادثات أوجدت "ركيزة صلبة لاستئناف المحادثات في المستقبل القريب ومحطة مفصلية لوقف متجدد ومعزز للأعمال القتالية".

 
وأضاف ولد الشيخ أحمد، أن المحادثات جاءت في فترة قاتمة جداً من تاريخ اليمن، وفي ظل تدهور للوضع الأمني.وأشار المبعوث الخاص، إلى إعلانه عن وقف الأعمال القتالية في الخامس عشر من ديسمبر كانون الأول.

 
وقال: "إن الأطراف اليمنية رحبت بالإعلان وتعهدت باحترامه. مؤكداً أنه تم إنشاء لجنة للتنسيق والتهدئة تتألف من مستشارين عسكريين من الوفدين، وخبراء من الأمم المتحدة من أجل الحد من الانتهاكات".

 
وأوضح: "تواصلت اللجنة مع القيادة العسكرية في اليمن من أجل المساعدة في تجنب المواجهات وأي تصعيد للعنف، وأحرز بعض التقدم في الأيام الأولى".

 
وأشار ولد الشيخ إلى أنه "كان من المؤسف حقاً أننا لم نستطع الحفاظ على وقف الأعمال القتالية طوال مدة المحادثات. وعلى الرغم من أننا لاحظنا تراجعاً في أعمال العنف في الأيام الأولى من المحادثات، فقد أبلغت اللجنة عن العديد من الانتهاكات في اليوم الثالث".

 
وأكد: كشفت المحادثات عن انقسامات عميقة بين الجانبين بشأن مسار السلام والشكل الذي سيتخذه اتفاق بهذا الشأن في المستقبل، ومازالت الثقة بين الطرفين ضعيفة.

 

وأضاف: هنا أشير إلى أنني خشيت خلال عدة أيام من ألا يتوصل المشاركون إلى إحراز أي تقدم بشأن القضايا المصيرية، لكن تبين في النهاية أن التزام الوفود أقوى من هذه الانقسامات.وقبل انتهاء المحادثات اتفقت الوفود على الاجتماع مرة أخرى في الشهر المقبل باستخدام إطار مشترك سيساعدها على رسم إطار واضح وفعال نحو السلام وانتقال سياسي متفاوض عليه وشامل".

 
وشدد ولد الشيخ على أهمية الدعم المقدم من مجلس الأمن الدولي لضمان وقف إطلاق النار بشكل شامل ودائميسبق الجولة المقبلة من المحادثات".

زر الذهاب إلى الأعلى