
محمد القاضي
ذهبت ميناء مع رفيقاتها لجلب علف للماشية،من إحدى مزارع الفاو التي تمركزت فيها مليشيات الحوثي وصالح لعدة أشهر بمأرب، فوجدت قطعة غريبة عليها ألوان زاهية، أخذتها على أنها لُعبة، احتفظت بها في جيبها،نامت وهي عند رأسها، قامت الصباح وأخذتها كي تلعب مع أخواتها وإخوانها.
وبينما هي تلعبُ مع شقيقها، وجميع أفراد أسرتها يستعدون للجلوس على مائدة الإفطار، انفجرت اللعبة، أُصيبت ميناء كما هو واضح، فقدت قدمها اليمنى، وجانب من يدها اليمنى كذلك، وإصابات أخرى في جسمها، قتلت اللعبة "اللغم " أخوها، وتركت إصابات في أبوها وأمها وشقيقتها وشقيقها الآخر..
ميناء… لا تعلم حتى الآن بوفاة شقيقها، وما زالت مُرقدة في المستشفى.

كوارث اليمن وسط تجاهل محلي وعالمي
أحمد عبده ناشر

هدهد الفكر اليمني: تحية لعادل الأحمدي
فيصل الشعوري

أزمة مياه تعز... كارثة وجريمة إيرانية
أحمد عبده ناشر

على ضفاف الشعر
خالد غيلان العلوي

يا منفق العمر بين الزهر والحجرِ (شعر)
عادل الأحمدي

معركة الوعي (شعر)
فيصل حواس