[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
أخباررئيسية

مستشفى الثورة بتعز يندد بالحصار ويناشد المنظمات سرعة توفير الإمدادات الطبية

نفذ أطباء هيئة مستشفى الثورة العام بمدينة تعز وناشطون حقوقيون اليوم الأربعاء، وقفة احتجاجية تنديدا بالحصار المفروض من قبل مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية على مداخل المدينة ومنع دخول الإمدادات الطبية.

 

و رفع الأطباء لافتات منددة بالحصار للأدوية ومادة الأكسجين، والذي تسبب بإعلان المستشفى الأكبر إغلاق أبوابة أمام مئات الحالات الإنسانية في ظل خذلان من قبل المنظمات الدولية والعالم أجمع.

 

و دعت اللافتات التي رفعها المحتجين وبجانبها اسطوانات أكسجين فارغة إلى إنقاذ تعز برشفة أكسجين بعد توقف أقسام العناية المركزة في المستشفى والعمليات الجراحية.

 

و تطرقت الوقفة إلى حادثة وفاة طفل رضيع يوم أمس الثلاثاء نتيجة انعدام مادة الأكسجين في الحاضنات، ورفعت احدى اللافتات عبارة " يُبعث الطفل إلى الحياة ميتا في المدينة المحاصرة ".

 

وأصدرت هيئة مستشفى الثورة العام بتعز بياناً صحفياً عقب الوقفة الاحتجاجية أكدت فيه انه رغم كل الاستهدافات بالقذائف المتفجرة التي تعرضت لها منذُ بداية الأحداث داخل المحافظة والتي كان آخرها أمس الثلاثاء بثلاث قذائف،إلا إنها لم ولن تقف عن أداء واجبها الإنساني و الوطني والأخلاقي تجاه أبناء المحافظة.

 

وذكر البلاغ ان الهيئة قدمت كل خدماتها منذُ بدء الأحداث مجاناً ولم تتوقف عن العمل تحت كل الظروف ، رغم أنها واجهت كثير من الصعوبات المالية التي كان سببها إما تأخر التعزيز المالي من وزارة المالية أو وجود مشكلة في صرف بعض المخصصات و احتجازها من قبل البنك المركزي اليمني أو عدم امكانية سحب تلك المخصصات من البنوك.

 

وناشدت هيئة المستشفى الحكومة واللجنة الطبية في المحافظة و الهلال الأحمر القطري والمنظمات الاغاثية والحقوقية وكل الجهات المهتمة بالشأن الصحي ، التفاعل معها والمساهمة في توفير الأدوية والمستلزمات الطبية والمساهمة في تغطية العجز لإعادة تشغيل مركز الطوارئ المتوقف منذ أيام.

 

زر الذهاب إلى الأعلى