[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
أخباررئيسية

مجلس الأمن يدعو لوقف إطلاق النار في اليمن

ناشد مجلس الأمن الدولي الأطراف المتنازعة في اليمن، أمس الثلاثاء، الالتزام بوقف إطلاق النار واحترامه.

 
وقال رئيس مجلس الأمن للشهر الجاري وسفير أوروغواي للأمم المتحدة، إلبيو روسلي: "إننا نناشد الأطراف المختلفة في اليمن الالتزام بتعهداتها التي قطعتها في محادثات كانون الأول/ ديسمبر تحت رعاية الأمم المتحدة".

 
وأضاف: "إننا نناشد الأطراف الالتزام بالمحادثات دون أي شروط مسبقة وبنوايا حسنة، بما في ذلك حل الاختلافات عن طريق الحوار ونبذ العنف ورفضه والتوقف عن أي تحريضات واستفزازات".

 
وناشد مجلس الأمن جميع الأطراف للسماح بمرور المساعدات الإنسانية والطبية والوقود وغيرها إلى جميع أنحاء اليمن، وعلى وجه التحديد في تعز.

 

وجاءت تصريحات روسلي في نيويورك بعد انتهاء جلسة خاصة لمجلس الأمن ناقش فيها آخر التطورات في اليمن.

 

بدوره، أشار المتحدث الرسمي للأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إلى "ارتفاع عدد الضحايا من المدنيين في اليمن منذ تصاعد الصراع في آذار/ مارس إلى أكثر من 8 آلاف بين قتل وجريح، حيث قتل أكثر من 2800 يمني وجرح أكثر من 5 آلاف في هذه الفترة".

 

وتابع دوجاريك أن "الأمم المتحدة تشعر بقلق بشكل خاص في ما يتعلّق بالوضع الإنساني في تعز التي تشهد اشتباكات عنيفة منذ ثمانية أشهر".

 

فيما أفادت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بأن "مكتبها تلقّى عدة ادعاءات بمقتل 11 مدنياً على الأقل في علميات منسوبة للجان الشعبية الموالية للحوثيين".

 

كذلك، قال المتحدث باسم مفوضية حقوق الإنسان، روبرت كولفيل، إن "السيطرة القوية من قبل اللجان الشعبية الموالية للحوثيين على مداخل تعز أدت إلى الحد من وصول المواد الأساسية للسكان، بما في ذلك المواد الغذائية والصحية، حيث أجبر مستشفى الروضة، وهو واحد من أكبر المستشفيات العامة في تعز، على الامتناع عن استقبال المرضى".

 
إلى ذلك، أكدت الأمم المتحدة أن محادثات السلام بين الأطراف المتنازعة في اليمن والمقرر عقدها في الـ15 من الشهر الجاري ستجري في موعدها المحدد، دون الإشارة إلى مكانها.

 

زر الذهاب إلى الأعلى