بيونغ يانغ: مصير صدام والقذافي لمن يتخلى عن النووي
اعتبرت كوريا الشمالية، أمس الجمعة، أن أي نظام سياسي يوافق على التخلي عن برنامجه النووي، سيلقى مصير الزعيمين الراحلين العراقي صدام حسين والليبي معمر القذافي.
وقال النظام الكوري الشمالي، في تعليق نشرته وكالة الأنباء الرسمية، إنّ كوريا الشمالية تعتبر تجربتها النووية الأخيرة "حدثاً ضخماً" يمنحها قدرة ردع كافية لحماية حدودها من أي قوى معادية بمن فيها الولايات المتحدة.
وأضاف التعليق أن "التاريخ يظهر أن قوة الردع النووي هي السيف الأمضى لإحباط أي عدوان خارجي".
واعتبر النظام في تعليقه، أن الوضع الدولي اليوم يشبه "قانون الغاب" حيث البقاء للأقوى فقط.
وأكّدت بيونغ يانغ، أن كلاً من صدام والقذافي ارتكب خطأ التخلي عن برنامجه النووي بضغط من الولايات المتحدة، مشدّدة على أن مطالبة كوريا الشمالية، بأن ترتكب الخطأ نفسه أمر لا جدوى منه على الإطلاق لأنه لن يتحقق أبداً.
وتخلى صدام حسين عن برنامجه النووي في تسعينيات القرن الماضي في أعقاب حرب الخليج، في حين أعلن القذافي تفكيك منشآته النووية السرية مقابل التقارب مع الغرب.
بارز
وكانت كوريا الشمالية أعلنت، الأربعاء، أنّها أجرت بنجاح تجربة نووية جديدة هي الرابعة لها، مؤكّدة أنها استخدمت فيها قنبلة هيدروجينية في سابقة من نوعها، لكن العديد من الخبراء شككوا في التجربة.