عربي ودولي

البحرين تتّهم "إرهابيين" بالتخابر مع الحرس الثوري وحزب الله

أعلن رئيس نيابة الجرائم الإرهابية في مملكة البحرين، أحمد الحمادي، عن تلقي النيابة بلاغا من إدارة المباحث في المملكة، بخصوص "ضبط جماعة إرهابية مدعومة من قبل الحرس الثوري الإيراني، ومنظمة حزب الله اللبنانية".

 
وكانت البحرين قد أعلنت في الأربعاء الماضي، 6 يناير/كانون الثاني، "القبض على عشرة أشخاص متورطين في أعمال إرهابية، ومتهمين بالتخابر مع الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني".

 

وأثبتت التحريات، بحسب نيابة جرائم الإرهاب، قيام أحد المتهمين بالسفر إلى إيران، والتواصل مع الحرس الثوري، وبأنه مرتبط بعلاقة مع "حزب الله".

 

وكان هدف التواصل مع إيران في 2011 "تأمين الدعم المادي والمعنوي واللوجستي لتنفيذ المخططات الإرهابية للتنظيم"، كما أن المنتمين للتنظيم الذي أعلن القبض على أفراده، وبحسب رئيس نيابة الجرائم الإرهابية "قاموا بزيارة لبنان، من أجل طلب الدعم المادي من منظمة حزب الله اللبناني الإرهابية عام 2012 والتقوا بالأمين العام للحزب وعرضوا عليه فكرة التنظيم وأهدافه، التي ترمي إلى إسقاط النظام، وطلبوا دعماً مادياً لمواصلة أنشطتهم الإرهابية، فتم تزويدهم بمبلغ مالي لمواصلة أنشطتهم الإرهابية بمملكة البحرين".

 

وبحسب النيابة البحرينية، فقد تم استجواب 10 من المتهمين، واعترف 8 منهم بهذه الوقائع.
ووجهت النيابة البحرينية إلى المقبوض عليهم، تهما تتعلق ب "السعي والتخابر مع من يعملون لمصلحة دولة أجنبية بقصد الإضرار بمركز البلاد السياسي ومصالحها القومية، وتهمة الطلب والأخذ من دولة أجنبية، وممن يعملون لمصلحتهم أموالا بقصد ارتكاب عمل ضار بمصالح قومية بالبلاد، وتهمة إنشاء وإدارة جماعة إرهابية على خلاف أحكام القانون وتهمة جمع وإعطاء أموال لأعمال إرهابية".

 

وكانت مملكة البحرين قد أعلنت تضامنها مع المملكة العربية السعودية، إزاء التصعيد الإيراني ضدها مؤخرا، وأعلنت قطع علاقتها الدبلوماسية مع طهران، احتجاجا على اقتحام السفارة السعودية في طهران، وقنصليتها في مدينة مشهد، ورفضا للتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لدول المنطقة.

 

وتتهم البحرين طهران بالتدخل في شؤونها الداخلية، ودعم منظمات إرهابية، تتهمها المنامة بارتكاب أعمال تخريب على أراضي المملكة.

زر الذهاب إلى الأعلى