علوم و تكنولوجيا

البنتاغون يطوّر طائرة بلا طيار تفكر كالبشر

قررت وزارة الدفاع الأميركية تمويل بحث يعمل على تطوير طائرات بلا طيار تعمل كالدماغ البشري لاستخدامها في ساحات القتال.

ويعمل فريق البحث على تطوير رقاقة أو شريحة بمنتهى الصغر يمكن أن تتسع داخل أي جهاز يخدم أهدافها العسكرية.

وتحت اسم “Eyeriss”، يتم تطوير الجاهز الذي يبلغ حجمه كف اليد وتم تصميمه على هيئة دماغ الإنسان.

وستجد هذه التقنية الجديدة طريقها إلى ساحات المعارك في الرجال الآليين أو الطائرات بلا طيار لتشتبك مع قوات العدو دون الحاجة لتوجيهات من البشر.

ويمكن للجهاز أن ينبه القوات على الأرض بوجود قوات للعدو وإبلاغهم بمكانها الدقيق.

ويطور الشريحة الثورية فريق من العلماء في معهد MIT بالتعاون مع مركز البحوث العلمية المتطورة التابع للبنتاغون “DARPA” وأيضا شركة Nivida.

وغالبا ما يتم استخدام شبكات Neural على شاشات الأجهزة ضخمة. وتعتمد هذه الأجهزة الذكية على معالج معلومات بصرية multi-core لا يتسع في الأجهزة المتحركة والمحمولة.

ويعتبر الإنجاز الحديث في القدرة على تقليص حجمه ليعتمد على مصدر طاقة أقل مما سبق، ويمكن وضعه في أجهزة صغيرة ومتحركة.

وتعمل الأجهزة الحالية المستخدمة عسكريا على رصد الساحة والتحركات ثم تحملها بشكل معلومات، ليتم معالجتها من قبل المسؤولين قبل اتخاذ قرار بالاشتباك على “سبيل المثال”، بينما تؤمن التقنية الحديثة والذكاء الاصطناعي القدرة على بث ما يدور لحظة بلحظة ومشاهدته على أجهزة أخرة كالآيباد، وبالتالي اتخاذ قرار الاشتباك في لحظات.

زر الذهاب إلى الأعلى