[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
رئيسية

المخلافي: الانقلابيون لم يكونوا جادين بالمحادثات وما زلنا نرحب بالسلام

اتهم نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية في اليمن ، عبدالملك المخلافي جانب الانقلابيي أنه لم يكن جاداً في أي لقاءات سلام، مشيراً إلى أن جانب الحكومة دخل المحادثات ب"نية صادقة"، ومستمر بالترحيب والرغبة في أي لقاءات أو مشاورات من أجل السلام.
وأوضح المخلافي في تصريحات أثناء مشاركته بمؤتمر حول الصومال في مدينة اسطنبول التركة أن جانب الانقلابيين حاول استغلال المحادثات لـ"كسب الوقت ومحاولة ايجاد مخارج غير مقبولة والبحث عن آليات اخرى محاولة تحريك للقضية اليمنية عبر آليات خارج نطاق الامم المتحدة بهدف التسويف والمماطلة وهو ماترفضه الحكومة الشرعية بشكل قاطع".

وأضاف أن "الحكومة شاركت في لقاءات جنيف 1 وجنيف 2 وبنية صادقة في احلال السلام والعودة للعملية السياسية واستئناف ماتوافق عليه اليمنيون في المبادرة الخليجية والياتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وتحت مضلة قرار مجلس الامن 2216 والذي يعبر عن توافق دولي كامل لدعم اليمن وقيادته الشرعية ونص على خروج المليشيا من المدن وتسليم الاسلحة للدولة والعودة للعملية السياسية ".

واشار وزير الخارجية إلى ان الانقلاب الذي قادته مليشيا الحوثي وصالح في تاريخ 21 سبتمبر 2014 جاء في محاولة للانقلاب على توافق اليمنيين على مبادئ الشراكة السياسية ، والاستقرار المتمثل في مخرجات الحوار الوطني ، كل الاتفاقيات السابقة كالمبادرة الخليجية والياتها التنفيذية محاولين من خلال استخدام القوة والعنف العودة للحكم .

وعن تدخل قيادة التحالف العربي اكد المخلافي ان الموقف العربي الحازم والقوى مثل رسالة لكل القوى الداخلية والخارجية برفض مشاريع التدخل والتأثير على قرارات الشعوب العربية بصورة عامة والشعب اليمني على وجه الخصوص".

ولفت إلى انه برغم التقديم والانتصارات على الارض فان الحكومة اليمنية اعربت وتعرب بشكل مستمر عن رغبتها الحقيقة الصادقة في الدخول قي أي لقاءات ومشاورات من اجل احلال السلام حرصاً منها على حقن للدماء وادراكا منها لمسؤولياتها والتزاماتها تجاه الشعب.

وعبر المخلافي عن شكرة للدول الشقيقة والصديقة التي وقفت مع اليمن في مثل هذا الظرف التاريخي والتي عبرت بمواقفها عن رفضها القاطع لمشاريع الانقلاب والتدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية للدول .. داعياً للوقوف جانب اليمن في معركة الانسانية والتنموية واعادة اعمار ما هدمته حرب القوى الانقلابية على ابناء الشعب اليمني وحكومته وقيادته الشرعية.

زر الذهاب إلى الأعلى