شتان بين الخطابة والسياسة.. يا نصر الله!
لو أنك نصحتهم من البداية.. لما كنا وصلنا إلى هنا!
كنت أريدك أن تكون سياسيا.. لا خطيبا
الخطابة في أحسن احوالها.. تخدير كلام!
أما السياسة فمسؤولية.. ونتائج.. ومصالح شعب يجب الحفاظ عليها
السياسة يا نصرالله أن تسأل:
من تسبب بالحرب في اليمن والعدوان عليه؟
لماذا طالت الحرب سنة كاملة.. وما تزال!
لماذا لم تعترف دولة واحدة في العالم بشرعية انقلاب 21/9/2014... بما في ذلك لبنان!
السياسة ان تقول للإنقلابيين:
إما أن تنتصر عسكريا على من يعتدي عليك
أو أن تحسن الدفاع عن نفسك..وسمائك!
أو أن تنتصر بالسياسة كي تحبط مسلسل استمرار الحرب.. وتدميرك!
أو أن تخرج من الحرب بأقل الخسائر ما دمت قد وافقت على قرار مجلس الأمن 2216
تلك رباعية سياسية لا خامس لها!.. إنها السياسة..وليس الخطابة التي تجيدها!
لو أنك تحب اليمنيين كما تزعم..لدعوت لإيقاف الحرب..ورسمت الطريق.. وتعرفه تماما..كما يعرفونه!
ولكنك تفضل دغدغة المشاعر أكثر من إنقاذ الأوطان!
اليمن يا نصرالله ليس ميراثا في فصل أحد حتى يغامر به في بورصة!
ليس ميراثا لأحد.. ولن يكون!