آراء

جنونٌ هنا .. ووداعةٌ هناك!

ذهبوا بلا سلاح إلى عمان ذات يوم للتفاوض ..حتى بلا جنابي! وحسنا فعلوا .. فقد طالبتهم بذلك مبكرا ومرارا !.. لكني لم أقل أن يذهبوا بلا جنابي! ..
اليوم يتفاوضون في السعودية ..وهذا فألٌ حسن! 
ولكني لم أقل حتى وجوب أن يذهبوا إلى السعودية! بل قلت أن يشركوا جامعة الدول العربية لتشرف على تنفيذهم لقرار مجلس الأمن 2216 
قلت ذلك مبكرا ..ومرارا ..ولم يستمع إلي أحد! 
كانت الشتائم والوعيد هما الرد من بعض أدعيائهم وهم يسْرُونَ في ليلٍ بهيم!

التفاوض الآن أصبح ضرورة ..ولكن حذارِ من تكرار الكوارث وكأنا لا نتعلم!

استخدام الحوثيين للسلاح ضد اليمن كله كان هو الكارثة .. والباقي تفاصيل! 
كل الكوارث التي تتالت كانت أساسا بسبب استخدامه للسلاح ثم نهبه ..قبل ان يتسبب في تدمير معظمه عن طريق التحالف! 
ولو كان بلا سلاح لرأيته وديعا مسالما كما هم كل اليمنيين!

التقاسم ليس هو المشكلة أيها المتفاوضون! 
وحذارِ ان يكون هو الحل! 
لقد تقاسموا ثم تقاتلوا .. أليس كذلك!

التوافق ليس هو المشكلة أيضا! 
وحذارِ أن يكون هو الحل! 
لقد توافقوا ..ثم تقاتلوا قبل أن يجف حبر الاتفاق!

السلاح الذي يقتل به الأخ أخاه .. هو أساس كل الكوارث التي تتابعت وتناسلت! 
يجب تسليم الدولة كاملة ..وتسليم قوتها وسلاحها قبل ذلك! 
ويمكن أن تُعطى ضمانات! 
تريدون حلاً حقيقيا ..واستقرارا ؟..هذا هو الحل .. ومن هنا تبدأ طريق السلامة!

زر الذهاب إلى الأعلى