أيام صحافيي ومصوري تعز محفوفة بالمخاطر

لم تمر الأيام الماضية التي شهدتها مدينة تعز (جنوب غرب اليمن) من القتال الشرس، بسلام بالنسبة للمصورين والصحافيين.
فقد تعرض مصورون وصحافي تلفزيوني، لإصابات جراء رصاصات قناصة مليشيا الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح، خلال تغطيتهم للمعارك في المدينة.
وأصيب أمس الأحد، مصوران، أحدهما بشظايا قذيقة أطلقتها المليشيا على أحد الأحياء السكنية، وآخر برصاص قناصة.
وقالت "شبكة تعز الإخبارية" على فيسبوك، إن مصورها داود الوهباني أصيب أثناء تغطيته للمعارك في محيط مقر اللواء 35 مدرع في المطار القديم.
كما أصيب الصحافي والمصور في صحيفة "الجمهورية" الحكومية توفيق آغا، جراء سقوط قذيفة أطلقها الحوثيون على حي الجمهوري السكني وسط المدينة.
وفي السادس عشر من فبراير/ شباط الماضي، قتل مصور تلفزيون اليمن الحكومي أحمد الشيباني أمام عدسات الكاميرات، بعد أن استهدفه رصاص قناصات مليشيا الحوثيين في حي الحصب غربي المدينة.

وتعرض المصور محمد اليمني لإصابة بعد استهدافه من قبل الحوثيين أثناء تغطيته للمعارك في منطقة الضباب. وقال اليمني على حسابه على فيسبوك، إن الرصاص اخترق فخذه اليمنى لكن عظامه وأعصاب قدمه لم تتعرض للأذى".
وفي حي الدحي، المنفذ الغربي للمدينة، تعرض مراسل تلفزيون "سكاي نيوز" محمد القاضي، لإصابة في وجهه بشظايا قذيفة هاون أطلقتها قوات الحوثيين وصالح فيما نجا مصوره. وقال القاضي "نجونا أنا والزميل المصور طه صالح من الموت بأعجوبة.. الحمد لله".