كشفت مصادر مطلعة عن رفض عشرات المنتمين للطائفة اليهودية مغادرة اليمن، على الرغم من الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشونها في ظل الحرب.
وأوضحت مصادر مقربة من الطائفة اليهودية أن "نحو 40 شخصاً في صنعاء وعدد محدود في عمران، هم ما تبقى من يهود اليمن رفضوا مغادرة البلاد مع المجموعات التي جرى تهجيرها إلى الأراضي العربية في فلسطين برعاية (الوكالة الإسرائيلية) وبتنسيق مع الخارجية الأميركية".
وبينت المصادر أن "19 شخصاً من المهجرين الذين تحدثت عنهم الصحافة الإسرائيلية هم حاخام منطقة ريدة، يحيى سليمان، إلى جانب عائلته ووالده وأشقائه، كما غادرت إلى جانبهم عائلة يحيى هارون زنداني، من العوائل المقيمة في صنعاء".
واستقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليهود الذين تم جلبهم من اليمن.
ووفقاً لبيان نشر على حسابه الرسمي بموقع "تويتر" قال نتنياهو: "ينتمي القادمون الجدد إلى إحدى أقدم الجاليات اليهودية التي وصلت إلى اليمن في فترة الهيكل اليهودي الأول. وضمن هذه المجموعة يأتي 12 يهودياً من مدينة ريدة بمحافظة عمران وأحدهم حاخام وسبعة منهم هم أطفال".
ويعد هؤلاء المُرحلون إلى الأراضي المحتلة، جزءاً من عدد محدود من يهود اليمن الذين فضلوا البقاء في البلاد، ويقيم أغلبهم في منطقة سكنية بصنعاء.
مصادر، أكدت أن "من تبقى في صنعاء يعانون أوضاعاً معيشية صعبة، إذ أقدمت سلطات الأمر الواقع التابعة للحوثيين في صنعاء، على قطع مستحقات كانت الحكومة تقدمها لهم وهي عبارة عن مبالغ مالية محدودة ومعونات غذائية، غير أنهم لم يعودوا يتسلمون شيئاً منها، منذ يوليو/ تموز العام الماضي".