عربي ودولي

توتر جديد وتهديدات متبادلة بين زعيمي الكوريتين

صعد زعيما الكوريتين التوتر بين بلديهما وتبادلا التهديد بقضاء أحدهما على الآخر، ففي حين أشرف زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون على تدريب يحاكي هجوما على القصر الرئاسي في سول، ردت زعيمة كوريا الجنوبية باك جون هاي باتهام كيم بدفع بلاده إلى "طريق التدمير الذاتي"، ملمحة إلى أنه آن الأوان لتغيير النظام.

 

وقالت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية إن كيم وضع جيشه في حال التأهب لقصف ما وصفته ب"الطغمة الحاكمة في سول دون رحمة".

 

وأوردت وكالة الأنباء الكورية الشمالية أن قذائف مدفعية انطلقت بشكل مفاجئ وضربت بكثافة أهدافا تحاكي القصر الرئاسي "البيت الأزرق" ومقار أجهزة الحكومة في سول.

 

وقال كيم -بحسب الوكالة- "إن قام الأعداء باستفزازنا فالرد الشرس لمدفعيتنا سيحول سول إلى دمار ورماد".

 

ونشرت صحيفة "رودونغ سينمون" الناطقة باسم الحزب الحاكم في بيونغ يانغ في عددها الصادر الجمعة، نحو أربعين صورة بالألوان لهذه التدريبات، تظهر الزعيم الكوري الشمالي يراقب بالمنظار جالسا على مقعد المدفعية بينما تقصف بطاريات الصواريخ إحدى الجزر.

 

في المقابل، ردت رئيسة كوريا الجنوبية باك جون هاي باتهام كيم بدفع بلاده إلى "طريق التدمير الذاتي"، وألمحت إلى أنه آن الأوان لتغيير النظام.

 
وأكدت في كلمة اليوم الجمعة أن بلادها "لن ترهبها التهديدات ولو للحظة"، معتبرة أنه "مع الاستفزازات غير المسؤولة سيسلك النظام الكوري الشمالي طريق التدمير الذاتي".

 
وقالت إن المجتمع الدولي متحد حول إستراتيجية فرض عقوبات على بيونغ يانغ، وأضافت "أمامنا اليوم الفرصة للعمل على تغيير النظام الكوري الشمالي".

 
وازدادت حدة التهديدات بين بيونغ يونغ وسول خلال الأسابيع الأخيرة، بعد تحذير رئيسة كوريا الجنوبية من انهيار النظام في بيونغ يانغ، بعد إجراء الأخيرة تجربة نووية وأخرى صاروخية في وقت سابق من العام الحالي.

 

زر الذهاب إلى الأعلى