[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
أخباررئيسية

تجدد المواجهات قرب الحدود.. وقذائف على جازان

تجددت المواجهات، يوم الأحد، بين قوات الجيش الموالية للشرعية ومسلحي جماعة أنصار الله (الحوثيين) وحلفائهم في منطقة قريبة من الحدود بين اليمن والسعودية، وأعلنت مصادر سعودية سقوط مصابين جراء قذائف من الجانب اليمني للمرة الأولى منذ بدء التهدئة قبل أسابيع.

 

ونقلت صحيفة العربي الجديد اللندنية، عن مصادر مقربة من المقاومة الشعبية وأخرى من الحوثيين أن معارك دارت في منطقتي ميدي وحرض التابعتين لمحافظة حجة، وتعتبر الأولى (ميدي) منفذاً إلى البحر الأحمر، فيما يقع في حرض أحد أهم المنافذ الحدودية بين اليمن والسعودية.

 

وحسب المصادر " فقد تجددت المواجهات مع هجوم لقوات الجيش الموالية للشرعية على مواقع للحوثيين وحلفائهم الموالين للرئيس السابق علي عبد الله صالح، وتتحدث مصادر المقاومة عن السيطرة على مرتفعات ومواقع كانت في أيدي الانقلابيين.

 

من جانبها، أفادت مصادر تابعة للحوثيين أن مسلحي الجماعة وحلفاءها تصدوا لزحف لخصومهم مدعوم بغطاء جوي استمر منذ صباح اليوم في منطقة ميدي الساحلية.

 

وكانت المواجهات الميدانية قد اشتعلت في حجة في ديسمبر/كانون الأول العام الماضي بعد تقدم قوات موالية للحكومة مدعومة من القوات السعودية من جهة المملكة إلى منطقتي حرض وميدي الحدوديتين قرب الساحل.

 

وهدأت المواجهات نسبياً بعد سيطرة قوات الشرعية على ميناء ميدي ومنفذ حرض الحدودي فيما استمرت سيطرة الحوثيين على مناطق أخرى.

 

في الأثناء، أعلن الدفاع المدني في مدينة جازان السعودية عن تلقيه بلاغين بسقوط عدد من القذائف العسكرية أطلقت من الجانب اليمني باتجاه محافظتي صامطة والطوال، ونتج عنها إصابة ثمانية أشخاص.

 

وتقع الطوال وصامطة في الحدود من الجانب السعودي، بالقرب من المناطق التي تجددت فيها المواجهات، يوم الأحد، في الجانب اليمني، من محافظة حجة.

 

وهذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها الجانب السعودي عن سقوط قذائف يمنية على مناطق سعودية منذ الكشف عن تهدئة في المناطق الحدودية إثر وساطة بين الحوثيين والسعودية قبل أسابيع.

زر الذهاب إلى الأعلى