[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
عربي ودولي

انتهاء أزمة الطائرة المصرية المختطفة والإفراج عن جميع الرهائن

انتهت أزمة الطائرة المصرية المختطفة بإلقاء القبض على خاطفها سيف الدين مصطفى، الذي وصفه مسؤولون قبرصيون بأنه "يبدو مغرما"، وبالإفراج عن جميع الرهائن.
ونقلت وسائل إعلام عن أحد المسؤولين في الحكومة القبرصية قوله تعليقا على دوافع مصطفى: "إنه ليس إرهابيا، بل هو أبله!"

 

 

وأعلنت وزارة الخارجية القبرصية في بيان: "انتهى كل شيء! وتم إلقاء القبض على الخاطف"، فيما ذكرت وسائل إعلام أن مصطفى خرج من الطائرة طوعا رافعا يديه. وقبل ذلك غادر الطائرة الركاب وأفراد الطاقم.

 

وأكدت السلطات المصرية والقبرصية أن جميع ركاب الطائرة وأفراد الطاقم بخير. فيما ذكرت وزارة الخارجية القبرصية أن الحالة النفسية لخاطف الطائرة الذي سلم نفسه للأمن، "غير مستقرة".

 

https://twitter.com/Mokhtar_Awad/status/714768115314376708?ref_src=twsrc%5Etfw

وكشف وزير الخارجية القبرصي يوانيس كاسوليديس أن خاطف الطائرة استخدم أغطية هواتف جوالة ليصنع منها حزاما ناسفا مزيفا. وأكد أن السلطات اشتبهت منذ البداية بأن الحزام الناسف لم يكن حقيقيا، لكن كان عليها اتخاذ كافة إجراءات الأمن الضرورية.

 

كما أكد الوزير أن القوات الخاصة كانت تستعد لاقتحاد الطائرة، لكن في نهاية المطاف اتضح أن تدخلها لم يكن ضروريا.

 

وفي هذا السياق كشف رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل أن الخاطف سوف يُستجوب في مطار لارنكا، مضيفا أن مصطفى الذي يحمل الجنسية المصرية طلب مقابلة مسؤولين أوروبيين وحاول إجبار طاقم الطائرة على التوجه من لارنكا إلى مطارات أخرى.

 

وفي وقت سابق قال الرئيس القبرصي نيكوس أنستاسيادس إنه لا توجد دوافع إرهابية وراء حادث اختطاف الطائرة المصرية التي اضطرت للهبوط صباح الثلاثاء 29 مارس/آذار في مطار لارنكا.

 

وقال الرئيس القبرصي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس البرلمان الأوروبي مارتين شولتس في قبرص: "المرأة هي المسبب دائما"، منوها بأن تكون علاقة عاطفية بامرأة السبب الرئيسي الذي دفع بالخاطف إلى هذه الخطوة.

 

وأضاف أنستاسيادس أن دوافع الخاطف مازالت غير واضحة، وأكد أن الأخير طلب مقابلة طليقته المقيمة في قبرص.

 

يذكر أن الطائرة من نوع "إيرباص 320" تعرضت للخطف وهي في رحلة داخلية من مطار برج العرب في الإسكندرية إلى القاهرة، وعلى متنها 55 راكبا والطاقم المتكون من 7 أفراد وضابط أمن، لتهبط في مطار لارنكا القبرصي تحت وطأة تهديد خاطفها بتفجير حزام ناسف تزنّر به.

 

وبعد هبوط الطائرة، بدأ الخاطف بالإفراج عن الرهائن تدريجيا، إذ خرج من صالون الطائرة في البداية الأطفال والنساء وحاملو الجنسية المصرية وبعض أفراد الطاقم وأغلبية الركاب الأجانب.

 

مطار لارنكا يستأنف رحلاته بعد انتهاء أزمة الطائرة المصرية

استأنف مطار لارنكا استقبال الرحلات إثر انتهاء أزمة الطائرة المختطفة، وكانت طائرة روسية أقلعت من مطار فنوكوفو بموسكو وهي الأولى، التي هبطت بالمطار.

من جانب آخر، تتخذ المطارات المصرية إجراءات أمنية مشددة بعد حادث اختطاف الطائرة، إذ أعلنت السلطات الجوية في مطار القاهرة عن تأجيل إقلاع طائرة تابعة لشركة مصر للطيران متوجهة لنيويورك.

وقال مسؤولان بالمطار لوكالة رويترز إن تأجيل الرحلة جاء لدوافع أمنية مرتبطة بأزمة الطائرة المصرية في قبرص.

 

زر الذهاب إلى الأعلى